كشاف في الجول - ماذا تريدون من "الحاوي" أكثر من ذلك!

حينما تشاهد تعليقات المتابعين والجماهير البيضاء عقب مباراة السبت امام فريق مولودية بجاية الجزائري عن اللاعب أيمن حفني تحديدًا تشعر وكأنه تسبب في إفساد المنظومة الهجومية للفريق طوال المباراة، ولكن دعنا نتابع هذه الحالات خلال المباراة للاعب ومساهمته بصناعة الهدف الأول ومشاركته الغير مباشرة في الثاني.
كشاف في الجول تحليل بالصور يقدمه FilGoal.com عقب كل مباراة لأبرز اللاعبين ليس على صعيد الإحصائيات الرقمية، ولكن استنادا إلى تواجد اللاعب ضمن حالات مؤثرة خلال المباراة على المستويين الدفاعي والهجومي.
استحق أيمن حفني أن يكون رجل المباراة بفضل مساهمته في الهدفين كما وضحنا سالفًا بالإضافة إلى كونه مصدر الخطورة الأول والأوحد في الفريق.
حفني كان دائمًا الخيار الأفضل للتمرير لدى زملائه بفضل تحركاته الرائعة بين خطوط المنافس (خطي الدفاع والوسط).
وأكمل هذه الهجمة بانطلاقة ثم تمريرة متقنة لكهربا جعلته في حلة شبه انفراد ولكنه سددها في أقدام المدافع؟
وهُنا ايضًا كانت تمريرة رائعة من الحاوي لمحمد إبراهيم في المساحة على الجانب الأيسر وأرسل منها عرضية كانت فرصة هدف محقق.
وكذلك الأمر في هذه الحالة تمريرة متقنة من حفني سددها محمد إبراهيم خارج المرمى تمامًا وكانت فرصة هدف مؤكد.
وهنا كانت تمريرة لكهربا بين قلب الدفاع والظهير ليسددها في أقدام المدافع.
وهنا عند اختراق محمد إبراهيم لعمق الملعب خرج حفني للجناح الآخر ليهرب من الدفاع ويكون خيار تمرير مثالي للاعب، ولكنه مررها بعد ذلك سيئة لعمر جابر.
وفي هذه الحالة قام حفني بالتحرك بين الظهير وقلب الدفاع بشكل نموذجي وقام بمراوغة الدفاع ومررها ولكن أبعدها المدافع في النهاية عن أقدام عمر جابر وكهربا.
شاهد هذه التمريرة للاعب محمد إبراهيم داخل منطقة الجزاء وانفراد تام.
وعلى صعيد آخر فقدم اللاعب ادوارًا دفاعية مقبولة في ظل إمكاناته التي يغلب عليها الطابع الهجومي حيث يقوم بالضغط مباشرة على الخصم في مناطق دفاعه.
وكذلك كان يرتد أمام ثنائي الارتكاز ليقوم بعمل المساندة الدفاعية لهما في منتصف ملعبه.
وتوّج حفني مجهوداته في المباراة بصناعة الهدف الأول لكهربا.
وشارك بشكل غير مباشر في بداية الهدف الثاني حينما انضم حمودي لعمق الملعب خرج حفني للجناح الأيسر.
وقام حفني بسحب الظهير الأيمن للخصم معه لمنتصف ملعبه لينطلق حمودي في المساحة خلفه ويتسلم الكرة ويرسل العرضية لباسم مرسي ويأتي بعدها الهدف.
هل سألت نفسك ماذا لو أحرز كهربا ومحمد إبراهيم نصف الفرص التي خلقها لهما حفني كم هدفًا سيكون من صناعة حفني؟ إذًا لا تظلموا الحاوي.