يرجع الفضل الى كلاوس توبموللر المدير الفنى لنادى باير ليفركوزن الألمانى فى بزوغ نجم يلديراى باشتورك لاعب تركيا الدولى المميز بعد أن اشتراه من نادى بوخوم فى صيف عام 2001 مقابل 3 مليون دولار . و كان انتقال باشتورك الى ليفركوزن هو نقطة التحول فى حياته الكروية ، فقد تحول من مجرد لاعب مغمور فى نادى بوخوم ( نادى الدرجة الثانية فى هذا الوقت ) الى لاعب مشهور و نجم عالمى فى اول مواسمه مع ليفركوزن . كان باشتورك المولود فى مدينة بوخوم الألمانية يوم 24 ديسمبر عام 1978 هو مصدر الالهام لليفركوزن فى اول موسم يلعبه فى ملعب الباى ارينا ( ملعب ليفركوزن ) ، فقد تميز باشتورك بانطلاقاته القوية و تمريراته السحرية الى المهاجمين و قدرته على الاحتفاظ بالكرة فى الأوقات الحرجة مما ساعد ليفركوزن على الوصول الى المباراة النهائية فى دورى الأبطال الأوروبى امام ريال مدريد الأسبانى و أزاح فى طريقه الى النهائى ليفربول و مانشستر يونايتد الانجليزيين ، بالاضافة الى أنه كان المرشح الأول للفوز بالدورى الألمانى الموسم الماضى الذى خسره فى المرحلة الأخيرة لمصلحة بروسيا دورتموند . و يملك باشتورك الكثير من الوقت ليعزز سمعته الكبيرة كلاعب مميز التى تفجرت فجأة مع ليفركوزن بالاضافة الى مستواه الرائع مع منتخب تركيا فى المونديال الأخير و قيادته الى الدور نصف النهائى لأول مرة فى تاريخ تركيا ، و كانت تمريرته السحرية الى زميله حسن شاش التى أحرز منها هدف تركيا الأول فى النهائيات منذ 48 عام فى مباراة تركيا الافتتاحية امام البرازيل هى الدليل على مهارته العالية و رؤيته الشاملة للملعب . و تعول جماهير ليفركوزن الكثير على باشتورك فى انتشال الفريق من الأزمة التى يتعرض لها منذ بداية الموسم و احتلاله مركزا متأخرا فى جدول الدورى ، و يرى مشجعى الفريق فى باشتورك المنقذ الذى يستطيع انقاذ الفريق و تعويض غياب ميشيل بالاك . و يذكر أن باشتورك قد لعب لعدة أندية المانية مغمورة قبل أن ينتقل الى بوخوم و منه الى ليفركوزن ، و لم يلعب فى أى نادى تركى من قبل بسبب نشأته فى المانيا و اقامته فيها طوال حياته .