تقرير في الجول – 8 أهداف صادمة أصابت المصريين بالإحباط

الشرميطي
سيد عبد النعيم
جون فتحي في الجيش
عبد الظاهر في الزمالك
عنتر يحيى
4-3 أسامة حسني
السيد المندوه
محمد نور
هل تتذكر الشعور بالإحباط عندما يستقبل فريقك المفضل أو منتخب بلادك هدفا في مباراة هامة تضيع عليه بطولة كانت في الطريق أو تحرمه من مجد منتظر.
هي واحدة من اللحظات التي لا يفضل جمهور الكرة أن يعيشها مرتين لأنه لن يتجاوز الأولى طوال حياته ربما وسيظل يفكر دائما، لماذا خرج الحارس بهذا الشكل؟ ولماذا ترك المدافعون مهاجمي الخصم دون رقابة؟
هل سينسى جمهور ليفربول تعثر ستيفن جيرارد أمام تشيلسي؟ خطأ زوبيزاريتا أمام ميلان في نهائي 1994 والذي قتل المباراة وفريق الأحلام؟ باجيو قاد إيطاليا لنهائي كأس العالم حرفيا لكن لن ينسى عشاق الأتزوري ركلته أمام البرازيل في النهائي.
في الكرة المصرية كان هناك العديد والعديد من اللحظات المحبطة لجماهير الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصريين بشكل عام يستعرضها FilGoal.com في هذا التقرير.
1 – سيد عبد النعيم
ستظل هذه المباراة محفورة في أذهان المصريين دائما، فرحة الزمالك بالدوري كان كبيرة لكن شعور جمهور الأهلي بالإحباط بالتأكيد كان أكبر.. دوري قريب بعد غياب سنتين عن القلعة الحمراء، استاد المقاولون العرب اكتسى باللون الأحمر بعد أن اقترب الحلم.
هدف مفاجيء من سيد عبد النعيم لاعب إنبي أفسد الاحتفالات وعكر الأجواء الرائعة لجمهور الأهلي ليتبدل كل شيء ويسود الصمت أرجاء المكان.. أيضا الملايين من جماهير الأهلي لن تنسى فرص محمد فضل وجلبيرتو الضائعة.
2 – السيد المندوه
نهار يوم شتوي بمدينة المنصورة لم يكن يعلم السيد المندوه أنه سيعيش أفضل أيام حياته وسيصبح حديث أكثر من 80 مليون مصري، بني عبيد فريق الدرجة الثالثة يطيح بالزمالك من كأس مصر في مفاجأة لم يتوقعها أكثر متفائل ولا متشائم من الجانبين.
عاش جمهور الزمالك واحدا من أسوأ الأيام التي مرت على النادي الأبيض والذي بالصدفة البحتة ارتدى فيه الفريق اللون الأسود.
3 – هدف فتحي في الجيش
هدف لن ينساه جمهور الأهلي بالتأكيد لأنه مهد الطريق أمام المارد الأحمر للفوز بالدوري في موسم 2008-2009، دقيقة الشياطين الحمر المفضلة منحتهم فوزا على طلائع الجيش ليحتكم إلى مباراة فاصلة مع الإسماعيلي لتحديد هوية البطل.
لكن على الجانب الآخر عاشت مدينة الإسماعيلية لحظات صادمة بعد أن سجل لاعبهم السابق أحمد فتحي هدفا قاتلا لولاه كانوا توج الدراويش بطلا للدوري مباشرة.
4 – أحمد عبد الظاهر
استاد القاهرة امتلأ عن آخره بجماهير الأبيض تنتظر أن تختتم رحلتهم المثيرة في كأس مصر بالتتويج ليكسروا 4 سنوات عجاف فشل فيها الزمالك في الفوز بأي بطولة، والمثير للتفاؤل أنها كانت أمام نفس الخصم إنبي وفي نفس البطولة كأس مصر وبالطبع على الملعب ذاته.
هدف من عمرو زكي جعل الأحلام تقترب لكن عادل مصطفى عدل النتيجة للبترولي، الزمالك ظل مسيطرا يهدر فرصا محققة عن طريق أحمد حسن وشيكابالا ليظن الجميع أن الهدف سيأتي لا محالة.
وهو ما تحقق في الدقائق الأخيرة من المباراة لكن لصالح إنبي بعد انطلاقة من أحمد رؤوف الذي سدد كرة طائشة وجدت زميله أحمد عبد الظاهر الذي حولها داخل شباك عبد الواحد السيد ليقتل فرحة ملايين من جماهير الزمالك.
5 – الشرميطي
للعام الثالث على التوالي يلعب الأهلي نهائي دوري أبطال إفريقيا وأمام فريق تونسي أيضا هو النجم الساحلي، بعد أن قتل الصفاقسي في الوقت القاتل قبلها بعام بالقدم اليسرى لأبو تريكة كان تستعد جماهير المارد الأحمر للاحتفال باللقب بعد أن خطف تعادلا سلبيا في سوسة.
هدف مباغت تلقاه الأهلي بالشوط الأول لكن عماد النحاس نجح في أن يعدل النتيجة قبل أن يطرد، المباراة تتجه للدقائق الأخيرة والفريق الأحمر يحتاج فقط لهدف يكرر به سيناريو رادس ويحتفظ باللقب للمرة الثالثة.
حسام عاشور يتعثر والشرميطي مهاجم النجم ينطلق ويسجل في مرمى الحضري ليقضي على أحلام القلعة الحمراء تماما الذي بات في حاجة لهدفين في الوقت الضائع، لكن الفريق التونسي لم يكتف بذلك بل سجل الثالث ليحتفل باللقب أمام أعين جماهير الأهلي في استاد القاهرة.
6 – بوووم عنتر يحيى
تاريخ مصر الحديث مليء بالإحباطات فيما يتعلق بالتأهل لكأس العالم، لكنها لم تقترب منا مثلما حدث في 2010 مع جيل تاريخي فاز بكأس الأمم الإفريقية 3 مرات متتالية تحت قيادة حسن شحاتة.
بعد أيام قليلة من الوصول للسماء بهدف عماد متعب القاتل الذي هز مصر حرفيا، خاض منتخب مصر مباراة فاصلة مع الجزائر في أم درمان بالسودان لتحديد هوية المتأهل بينهما لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
مدافع الجزائر عنتر يحيى سجل هدفا صادما في شباك الحضري نجح به محاربي الصحراء في التأهل لكأس العالم، الفراعنة أهدروا العديد من الفرص التي كادت أن تحول هوية المتأهل لكن شاءت الأقدار أن يضاف هدف عنتر يحيى لسجل الأهداف الصادمة للمصريين.
7 – محمد نور
أداء تاريخي قدمه الأهلي في الدوري تبعه بأداء مشابه في دوري أبطال إفريقيا لم يخسر خلال البطولتين مباراة واحدة، ليتأهل إلى كأس العالم للأندية 2005 لأول مرة يحمل آمالا عريضة لجماهيره التي وصل طموحها للسماء بالتأهل إلى النهائي أمام ليفربول مثلا.
لكن هدف من السعودي محمد نور لاعب اتحاد جدة دمر كل شيء فجأة، العميد يهزم الأهلي في أول مباراة له في نتيجة صادمة لجميع عشاق الأحمر.
8 – أسامة حسني
نهائي كأس مصر 2007 بين قطبي الكرة المصرية بعد شهرين من تحقيق أول فوز للزمالك على الأهلي منذ 2004، الأبيض وجماهيره كانا يطمحان لتحقيق اللقب الغائب عنه منذ 5 سنوات وأول ألقابه منذ ثلاث وأيضا على حساب غريمه التقليدي.
تقدم للزمالك يتبعه تعادل للأهلي سيناريو تكرر بشكل درامي لثلاث مرات قبل أن يسجل أسامة حسني هدفا رابعا للأهلي أنهى به على كل شيء.
الهدف تسبب في فرحة جنونية لملايين من جماهير الأهلي بالطبع، لكنه جعل الملايين من جماهير الزمالك تعيش ليلة حزينة.
9 – هدف البرازيل الرابع
أداء أسطوري قدمه منتخب مصر أمام ملوك الكرة البرازيل وأجبره على التعادل 3-3 بعد أن كان الفراعنة متأخرين 3-1 في الشوط الأول.
لكن قبل النهاية مباشرة احتسب الحكم الإنجليزي هاورد ويب ضربة جزاء ضد أحمد المحمدي بطريقة مثيرة للجدل ليسجل منها كاكا الهدف الرابع ويهدي السامبا فوزا قاتلا على الفراعنة.
10 – حسين عشيو
هل تعرف لماذا يلقب حسين عشيو بال "حرامي" من قبل جماهير الجزائر؟ لأنه سرق انتصارا مثيرا من الفراعنة بشكل صادم خلال كأس الأمم الإفريقية 2004 في الدقائق الأخيرة.
مصر أهدرت فرصا بكل الطرق والأشكال الممكنة أمام الجزائر وظل الفراعنة مسيطرين على أحداث المباراة حتى انطلق عشيو من الناحية اليمنى قبل منتصف الملعب ليراوغ هاني سعيد الذي تراجع بشكل غريب ويسددها بيسراه على يمين نادر السيد..