ارتبط اسم دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد بتدريب تشيلسي بداية من الموسم المقبل لخلافة الاستثنائي جوزيه مورينيو الذي رحل عن الزرق منذ أيام والمدرب المؤقت جوس هيدينك. ويبدو سيميوني خيارا مميزا ومرغوبا فيه سواء من إدارة أو جماهير تشيلسي لكن طبقا لتقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل) فإن أحد رجال الزرق السابقين يقف بين الفريق اللندني والمدرب الأرجنتيني. وهذا الرجل هو رجل الأعمال البريطاني بيتر كينيون المستشار المالي الحالي لأتليتكو مدريد والذي كان مديرا تنفيذيا لتشيلسي في الفترة من 2003 إلى 2009 قبل الانتقال للعمل مع الفريق الإسباني. ومنذ وصوله إلى الفريق الثاني في العاصمة الإسبانية تحول أتليتكو مدريد من مجرد نادي في ظل الملكي ريال مدريد إلى قوة كبرى ليس كرويا بل وماديا حيث استطاع الفريق الإسباني بمساعدة كينيون في التخلص من الديون والمشاكل المالية التي يعاني منها والتي وصلت إلى 250 مليون يورو ديونا على النادي الإسباني أصبح قاب قوسين أو أدنى من تسديدها. كما ساعد كينيون أتليتكو في وقت سابق من إجراء تعاقدات مميزة بضم أسماء ونجوم عالمية قبل التخلي عنهم بالبيع بأسعار أكبر وبمساعدة من صديقه وشريكه وكيل اللاعبين البرتغالي الأشهر خورخي مينديز من الباطن. وذلك قبل أن يقوم الفيفا في وقت سابق بمنع مثل تلك الانتقالات ولكن بعد أن استفاد منها أتليتكو مدريد خير استفادة. وتحول أتليتكو مدريد مع كينيون إلى قوة إقتصادية كبرى من المتوقع أن تصل إيراداتها السنوية إلى 300 مليون يورو بحلول عام 2020 وهو موعد انتهاء عقد سيميوني الحالي مع الروخي بلانكوس. وسيكون من الصعب على تشيلسي اقناع سيميوني بفسخ تعاقده مع الفريق الإسباني كما سيكون الأمر مكلفا وأكثر صعوبة لإقناع إدارة الفريق ورئيسه ميجيل مارين في بيع عقد سيميوني نظرا للقوة المالية التي وصل إليها الفريق الإسباني وقدرته ليس فقط على إقناع مدربه بالبقاء بين صفوفه لكن أيضا في إغرائه بتعاقدات قوية ومميزة مع القدرات الشرائية الجديدة للفريق. يذكر أن كينيون يدين بالولاء للمكان الذي يعمل به فقبل انتقاله للعمل مع تشيلسي في 2003 كان يعمل كمدير تنفيذي للشياطين الحمر مانشستر يونايتد في الفترة من 2000 إلى 2003 وكان يعرف عنه بأنه مشجع متعصب للفريق قبل أن يثير الكثير من الأقاويل برحيله للعمل مع البلوز بعدها.