انتهى الأمر. تعاقد الزمالك مع البرازيلي ماركوس باكيتا ليتولى مهمة الحفاظ على لقب الدوري المصري الممتاز الذي حققه سلفه البرتغالي جوزوالدو فيريرا الذي ترك القلعة البيضاء ورحل للسد القطري. وسيكون باكيتا صاحب ال57 عاما هو الخامس من أرض السامبا الذي يدرب فريقا كبيرا في المسابقة المحلية المصرية بعد كارلوس كابرال وجورفان فييرا وهيرون ريكاردو وجوزيه كليبر. وسيحمل بطل مونديال الناشئين والشباب عام 2003 مع منتخب بلده على عاتقه مهمة الفارس الأبيض الذي يسعى للحفاظ على لقبه في الدوري والوصول لأبعد مدى ممكن في دوري أبطال إفريقيا الذي يطمح للتتويج به لأول مرة منذ عام 2002. فهل ينجح البرازيلي؟ ستكشف الأيام المقبلة عن إجابة هذا السؤال وفي التقرير التالي يسلط FilGoal.com الضوء على نتائج المدربين البرازيليين السابقين في الدوري المصري. كابرال (المتوج) هو أول برازيلي تولى قيادة فريقا كبيرا في الدوري المصري خلال السنوات الماضية. تعاقد معه الزمالك بعدما فقد لقبه لصالح الإسماعيلي في المسابقة عام 2002 وبعد تلقيه هزيمة كارثية أمام غريمه التقليدي الأهلي بنصف درزن من الأهداف. وما هي إلا أشهر معدودة حتى أثبت كابرال نفسه بقوة وقاد الفريق للفوز بدوري أبطال إفريقيا في واحد من أفضل مواسمه على الإطلاق حصد فيه لقب السوبر المحلي والسوبر القاري واستعاد الدوري في اللحظات الأخيرة التي لا تمحى من ذاكرة الكرة المصرية حين سجل حسام عبد المنعم هدفا في مرمى الدراويش وأحرز سيد عبد النعيم هدفا صادما لكل عاشق للأهلي. رحل عقب انتهاء الموسم وعاد مرة أخرى بعد سنة ونصف تقريبا ليقود الزمالك في موسم سيء جدا احتل فيه الفريق المركز السادس في الدوري بعدما حقق البرازيلي الانتصار في 7 لقاءات وخسر مثلها من 22 مباراة خاضها قبل أن يستبدل بثيو بوكير. الولاية الثالثة لكابرال في مصر كانت مع زعيم الثغر نادي الاتحاد السكندري موسم 2009-2010 الذي قاد فيه الفريق للمركز العاشر في الدوري ثم رحل بعد 11 جولة من الموسم التالي الذي خسر فيه 5 مباريات وفاز فقط في لقاءين. ريكاردو (الوصيف) فوزه على الأهلي بثلاثية دون رد مع الهلال السوداني في دوري الأبطال 2007 فاجأ الجميع. تعاقد معه الإسماعيلي الموسم التالي أملا أن يزاحم الفريق الأحمر المهيمن على الدوري في المواسم الأربعة السابقة. وبالفعل استمر الإسماعيلي كتفا بكتف مع الأهلي حتى اللحظات الأخيرة من المسابقة إلى أن سجل الأنجولي أمادو فلافيو هدف تتويج الأحمر في مباراة فاصلة على اللقب بالإسكندرية. ريكارد هيرون عاد لقيادة الدراويش في فبراير 2014 وتخلى عنه الفريق بعد خوضه ل20 مباراة الموسم الماضي في الدوري وعاني الإسماعيلي من بعده فتراجع من المركز الثالث للسادس. فييرا (الراحل) ربما إنجازه مع العراق في كأس آسيا 2007 هو الأبرز والأهم في مسيرته لكن قبل توليه الزمالك عام 2013 درب في مصر قبل 12 عاما حين ترأس الجهاز الفني للإسماعيلي في النصف الثاني من موسم 2000-2001. قاد الدراويش للمركز الرابع في الموسم الذي سبق مباشرة فوزهم بالدوري وقدم عروضا رائعة مع القلعة البيضاء موسم 2012-2013 الذي لم يكتمل لأسباب سياسية رغم تأهل الزمالك للمربع الذهبي ليرحل البرازيلي لتدريب منتخب الكويت. كليبر (المقال) رابع البرازيليين قبل باكيتا كان جوزيه كليبر. الذي قاد الهلال السعودي للتتويج بكأس ولي العهد عام 2006. تولى مهمة الاتحاد في مارس 2013 خلفا لأحمد ساري ولم يستمر مع الفريق لأكثر من خمس مباريات لم يفز في أي منها وخسر لقاءين أمام طلائع الجيش 2-1 واتحاد الشرطة 3-صفر. رحل كما جاء وأعاد الاتحاد ساري لمنصبه قبل أن يقود الفريق طلعت يوسف.