أصبح جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي مهددا بالرحيل عن صفوف الفريق اللندني بسبب سوء النتائج واقتراب الفريق من مراكز الهبوط. ويحتل تشيلسي المركز ال14 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة، ويحتاج الفريق للفوز أو التعادل في مباراته المقبلة بدوري أبطال أوروبا أمام بورتو لضمان التأهل لدور ال16. ورصدت صحيفة "تيليجراف" الإنجليزية في تقرير لها طريقة رحيل مورينيو عن كل الأندية التي دربها خلال مسيرته مع الحكم على كل تجربة منها. بنفيكا أول تجربة لمورينيو في مقعد المدير الفني وهي التي جعلت متابعي الكرة ينتبهون له ويعرفونه. مع قدوم رئيس جديد للنادي يدعى مانويل فيلارنيو كان يرغب في رحيل مورينيو وتعيين توني أوليفيرا مدرب الأهلي السابق. وحينما علم مورينيو بذلك الأمر طلب في وسائل الإعلام الحصول على عقد جديد ولكن رفض رئيس النادي. ورحل مورينيو بعد رفض تجديد تعاقده وجاء توني أوليفيرا. الحُكم: رحل عن الفريق مع بعض التعاطف معه بسبب الطريقة التي ترك بها النادي. يونياو دي ليريا استطاع مورينيو أن ينتشل فريق من مراكز الهبوط والوسط إلى إنهاء الموسم في المركز الثالث. هذا الإنجاز دفع بورتو للتعاقد مع مورينيو بعد ذلك خلال منتصف الموسم التالي. الحُكم: ظل لديه شعبية كبيرة حتى بعد رحيله. بورتو قاد بورتو للفوز بالثنائية بعد التتويج بالدوري البرتغالي ودوري أبطال أوروبا في عام 2004. وبعدما توج بورتو بلقب دوري الأبطال أعلن رحيله عن الفريق من أجل تولي مهمة الإدارة الفنية لتشيلسي. الحُكم: ترك النادي وهو أسطورة. تشيلسي توج المدرب البرتغالي بخمسة ألقاب في أول ثلاثة مواسم له مع تشيلسي، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بعد ذلك. دب خلاف بين البرتغالي ومالك تشيلسي رومان أبراموفيتش في بداية موسم 2008-2007 بسبب سياسة تشيلسي في سوق الانتقالات. وبعد بداية الموسم رحل مورينيو بعد فسخ تعاقده بالتراضي في شهر سبتمبر من عام 2007. الحُكم: رحل عن النادي ورأسه مرفوعة. إنتر ميلان في موسمه الأخير مع إنتر ميلان نجح في تحقيق إنجازا تاريخيا بقيادة النيراتزوري للفوز بالثلاثية التاريخية. كما أن لقب دوري أبطال أوروبا كان هو الأول للنادي الإيطالي الذي يحققه بعد انتظار دام 45 عاما. الحُكم: ترك النادي وهو أسطورة. ريال مدريد نجح في إنهاء سيطرة برشلونة على لقب الدوري في عام 2012 وقاد ريال مدريد للظفر بها ولكن كان هناك عداء دائم بينه وبين الجماهير والصحافة الإسبانية. في موسمه الأخير مع الفريق الملكي دخل في خلافات كثيرة مع كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس وإيكر كاسياس الذي أجلسه على مقاعد البدلاء كثيرا. ورحل عن الفريق بعدما خرج الفريق الملكي خال الوفاض من كل البطولات وخسر لقب كأس إسبانيا بسانتياجو برنابيو. ووصف مورينيو موسمه الأخير مع ريال مدريد بالأسوأ في مسيرته. الحُكم: رحل عن النادي وترك خلفه الكثير من الأعداء مثل الأصدقاء.