أكد الإنجليزي ستيورات باكستر المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا أنه يتوقع إقالته من تدريب منتخب "الأولاد" في أي لحظة بعد الخسارة من بوركينا فاسو وفقدان فرصته في التأهل لكأس العالم 2006. وقال باكستر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الثلاثاء : "إن أجلا أو عاجلا ستتم إقالتي ، ربما يتم ذلك الأن أو يتم الانتظار إلى نهاية التصفيات". وخسر منتخب جنوب أفريقيا أمام مضيفه البوركيني بثلاثة أهداف لهدف على ضيفه في المباراة التي أقيمت بينهما يوم السبت ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة للمجموعة الأفريقية الثانية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 ، ليفقد "الأولاد" مقعدهم في كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998. وأضاف المدرب الإنجليزي : "أشعر بإحباط كبير من الخسارة ، فهدفين من الثلاثة التي دخلت مرمانا جاءت من أخطاء دفاعية لا يرتكبها أطفال يلعبون في مدرسة".
وتولى الإدارة الفنية لمنتخب "الأولاد" 12 مدربا خلال 11 عاما آخرهم باكستر الذي سيقود جنوب أفريقيا مساء الأربعاء في لقاء ودي أمام المنتخب الألماني في مدينة بريمن ضمن الاستعداد للمونديال. واختتم باكستر تصريحاته قائلا : "لاعبون كبار أرتكبوا أخطاءا فادحة ، أنهم يحتاجون لخوض مزيد من المباريات حتى يتخلصوا من هذه الأخطاء". وتعرض باكستر لانتقادات لاذعة عقب الخسارة من بوركينا فاسو التي بخرت حلم الظهور في المونديال للمرة الثالثة على التوالي ، وهددت حصول "الأولاد" على المركز الثالث الذي يؤهلهم إلى نهائيات كأس أفريقيا التي تستضيفها مصر العام القادم. وتستضيف جنوب أفريقيا منتخب الكونجو الديمقراطية في السابع من أكتوبر القادم ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من المجموعة في مباراة ستحسم البطاقة الثالثة المؤهلة للمونديال الأفريقي.