أكد الفرنسي روجيه لومير المدير الفني لمنتخب تونس أن فوز فريقه على مضيفه منتخب كينيا كان صعبا ، مؤكدا أن الانتصار جعل "نسور قرطاج " قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم بألمانيا عام 2006. وقال لومير في تصريحات أبرزتها جريدة الصحافة التونسية يوم الأحد : "رغم أننا تقدمنا بهدف مبكر ، إلا أن المباراة كانت صعبة ، لأن التفوق بهدف وحيد نتيجة ليست مطمئنة على الإطلاق". وحقق بطل افريقيا فوزا ثمينا على كينيا بهدفين دون رد لهيكل قمامدية وعصام جمعة في المباراة التي جمعت بينهما في نيروبي يوم السبت ضمن مباريات المجموعة الخامسة للتصفيات الافريقية المؤهلة للمونديال. وأضاف المدرب الفرنسي : "الفوز النهائي لم يتحقق إلا خلال الدقائق الأخيرة ، لقد كان فوزا صعبا بحق لأن التغلب على المنتخب الكيني على ملعبه ليس بالأمر الهين". وبالفوز على كيينا ، اقترب "نسور قرطاج" من التأهل للمونديال بعد احتفاظهم بصدارة المجموعة برصيد 20 نقطة ، بفارق نقطة واحدة عن المغرب التي هزمت بوتسوانا بهدف نظيف قبل جولة واحدة فقط على نهاية التصفيات ، والتي تلتقي فيها تونس مع المغرب على ملعب 7 نوفمبر في رادس بالعاصمة التونسية في لقاء حاسم ، وهو اعادة لنهائي أمم افريقيا عام 2004 التي توجت تونس بلقبها. وحول تأثير غياب الجمهور الكيني عن المباراة ، قال لومير : "ليس بامكاني تحديد ما إذا كان غياب الجمهور قد أثر في المنتخب الكيني ، ولكن لم يكن هناك حل آخر أمام هذا المنتخب غير قبول طريقة لعبنا". ويلعب المنتخب الكيني مبارياته على ملعبه بدون جمهور تنفيذا لعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي فرضها عليه عقب تدخل الحكومة في شئون الاتحاد المحلي للعبة.