حوار - جنش يتحدث عن الحارس الأول.. الجيل الأفضل في الزمالك وكاسياس

تألق كبير من محمود عبد الرحيم "جنش" حافظ للزمالك على مسيرته في بطولة كأس مصر، كان مبهرا من حارس لا يشارك أساسيا كثيرا. هذا ما يتحدث عنه في حواره مع الموقع الرسمي للزمالك.
جنش تألق أمام الاتحاد السكندري في ربع نهائي كأس مصر، وقاد الزمالك للتأهل متفوقا في ركلات الترجيح.
عن التألق غير المتوقع وطموحات المستقبل، وعلاقته بأحمد الشناوي والبرتغالي جوزفالدو فيريرا. يتحدث في جنش.
وكل ما يلي على لسان جنش ..
"لدي إصرار لتحقيق حلمي وهو أن أكون حارس الزمالك الأول وهذا ليس عيبا، وأتدرب بجدية طوال السنوات الماضية وأقسم بالله لم أتخاذل ولو لمرة واحدة في المران لأنني أعرف قيمة الزمالك جيدا، وغيري يحلم بالسير أمام بوابة النادي".
"لن أفرط في ذلك بسهولة، وبالتأكيد أريد أن أشارك مثل أي لاعب كرة قدم في العالم. ولكني مستعد أن أكون على دكة البدلاء في الزمالك، وأقوم بعملي فقط".
"أحاول أتعلم كل يوم، والكابتن أيمن طاهر صاحب فضل كبير علي بعد الله، فهو دائما يحفزني ويطالبني بالصبر ويؤكد لي أن الفرصة ستأتي لا محالة".
"كنت في قمة تركيزي أمام الاتحاد في الكأس، وكانت إشارتي باليد معناها أن الزمالك لا يمكن أن يخرج من البطولة لأنني أعرف أن الكثيرين ينتظرون ذلك بفارغ الصبر. وللعلم لم أندهش من مستواي لأنني حارس الزمالك ومن الطبيعي أن أكون في أعلى كل مستوى في كل مباراة".
"اتخذت قرارا بالرحيل منذ فترة عن الزمالك لأنني كنت أريد المشاركة في المباريات ولكيني استخرت الله وهداني إلى الاستمرار، وبجانب أن زوجتي تعشق الزمالك بجنون ودائما كانت تقول لي اصبر أنت حارس في الزمالك وهذا معناه كبير، وكنت امتلك بالفعل ثلاثة عروض رسمية من أندية من الدوري".
"ارتبط بعلاقات وطيدة بالفعل مع كل اللاعبين داخل النادي وخارجه، وعلى الناس أن تعلم أن الجيل الحالي هو الأفضل في تاريخ الزمالك ونريد التتويج بالبطولات، وأنا قريب من كل اللاعبين وخاصة علي جبر وكهربا ومصطفى فتحي والكابتن احمد عيد والذي حزنت جدا بعد رحيله وأتمنى له التوفيق في مسيرته الجديدة مع طلائع الجيش".
"أما عن علاقتي بالشناوي وأبو جبل، فأقسم بالله بدون مجاملة أحبهم جدا وأكثر لاعبين في الفريق يساندوني، فالشناوي حارس عملاق بمعنى الكلمة، وحزنت جدا حينما اتهموه بالهروب وهذه "قلة أدب" لأن الشناوي ليس خائنا ودمه حامي".
"بطبيعة شخصيتي، التكشيرة لا تفارق وجهي، ولكني لا أحب الحديث كثيرا في الإعلام لأن بعض وسائل الإعلام تكذب وينقلون الكلام بطريقة خاطئة وأرى أنهم كانوا سببا في خسارتنا الدوري لأكثر من مرة السنوات الماضية، ولكن حاليا النادي أصبح له ظهرا قويا اسمه مرتضى منصور أعاد له حقوقه".
"فيريرا مدرب محترم ولا يجامل لاعبا على حساب الآخر وهذا أمر مهم ووجوده معنا كان ضروريا ويكفي أنه مدرب كبير له اسمه في أوروبا ونتعلم منه معنى الاحتراف الحقيقي يوما بعد الآخر، كما أن إسماعيل يوسف موجود في المكان المناسب فهو يحل مشاكل كثيرة وقبل أن يكون مدير كرة فهو نجم كبير ومثل أعلى لنا جميعا".
"تعلمت من التوأم قيمة الفانلة البيضاء والغيرة الشديدة عليها وأتمنى الانضمام للمنتخب المصري ولكن في الوقت المناسب، وهذا الوقت لم يأت بعد لأن علي المشاركة أساسيا مع الزمالك أولا. وبعدها سأجبر الجهاز الفني للمنتخب على ضمي بمستواي".
"أشجع ريال مدريد وأتابع مبارياته في الدوري، والحارس العملاق إيكر كاسياس هو مثلي الأعلى".