قرر نادي روما الإيطالي حرمان مهاجمه أنطونيو كاسانو من منصب كثاني قائد للفريق بعد فرانشيسكو توتي ، وذلك في ظل التكهنات التي تشير إلى رفضه تمديد عقده مع "الذئاب" ورغبته في الرحيل إلى اليوفنتوس. ونقلت مجلة "فوتبول إيطاليا" يوم الاثنين تصريحات للوتشيانو سباليتي مدرب روما الجديد قال فيها : "عندما تقرر من يتولى مسئولية القيادة ، يجب الوضع في الاعتبار عدد المباريات مع الفريق ، قيمة اللاعب وتصرفاته مع زملائه والجماهير". وأضاف : "كاسانو سألني عن الأسباب وأعتقد أنه تقبل الأمر ، إنه شيء عادي ، ولا يجب علينا أن نعطي الموضوع أكبر من حجمه". وقرر سباليتي أن يتولى كل من فينتشيزيو مونتيلا وكريستيان بانوتشي على الترتيب حمل شارة القيادة في حالة غياب قائد الفريق الأول فرانشيسكو توتي.
مونتيلا سيحمل شارة القيادة خلف توتي لكن بالرغم من التصريحات الهادئة لمدرب روما الجديد ، فإن هذه التطورات قد تعني الكثير لمستقبل كاسانو مع الفريق ، خاصة في ظل التقارير التي أشارت إلى عدم وجود نية لديه في تمديد عقده الذي يتبق فيه موسما واحد. وغاب كاسانو عن المباراة الودية الأولى لروما استعدادا للموسم الجديد أمام فريق كاستيلروتو للهواة والتي انتهت بفوز الأول بثمانية أهداف نظيفة. كما هاجمت جماهير "الروسوجالي" المهاجم الشاب وشبهته بفابيو كابيللو المدير الفني السابق للفريق ومدرب اليوفنتوس الحالي ، والذي وصفته الجماهير ب"الخائن" نظرا لرحيله عن روما وهو ما أضر الفريق كثيرا وكاد يودي به إلى القسم الثاني الموسم الماضي.