(إفي): أعلن ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان اليوم أن ميزانية النادي لن تكون مفتوحة لاستقدام لاعبين جدد للفريق هذا الصيف، بعدما قام الويفا برفع الحظر المفروض على نادي العاصمة الفرنسية فيما يخص إبرام الصفقات. وأوضح المسئول الأكبر في النادي الباريسي للصحافة "الآن سيكون بمقدورنا الدخول في سوق الإنتقالات بحرية أكبر من أجل تدعيم الفريق بلاعبين نحتاجهم بالفعل من أجل زيادة القدرة التنافسية". وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد فرض قيودا على النادي الباريسي بعدم إبرام تعاقدات بأكثر من 60 مليون يورو نظرا لعدم استيفائه لشروط "اللعب المالي النظيف"، ولكن قررت لجنة المراقبة المالية بالاتحاد الأوروبي قبول استئناف النادي ورفعت عنه هذا الحظر. وذكر الخليفي أن النادي الباريسي سيكون عليه تقديم حسابات تتعلق بالميزانية في ختام عام 2015-2016 ولذلك فإن النادي المملوك لمؤسسة قطر الرياضية للاستثمار سيتوجب عليه توجيه قدراته الشرائية للتعاقد مع "لاعبين محددين". وأضاف "لن تكون هناك ميزانية مفتوحة للتعاقدات"، ولكنه أكد في نفس الوقت بأن هذا لن يثنيه عن الهدف المنشود بأن يجعل النادي على "قمة الأندية الأوروبية". ولم يعلن النادي الباريسي عن القيمة المالية المخصصة للصفقات هذا الصيف ولكن تشير التكهنات إلى أن النادي سوف ينفق ما بين 100 و120 مليون يورو. ويأمل المدير الفني للفريق، الفرنسي لوران بلان، أن يكون اللاعبين المنتظر التعاقد معهم على نفس قيمة النادي وأن "يمثلوا إضافة للفريق"، بينما تكهنت الصحافة الفرنسية بأسماء اللاعبين "المعروضين للبيع" وهم: الفرنسيان لوكاس ديجنيه ويوهان كاباي، الهولندي جريجوري فان دير فيل، البرازيلي-الإيطالي تياجو موتا والأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي. يذكر أن اللاعبين الموضوعين بشكل افتراضي على رادار النادي هم نجوم كبار كالبرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، لاعبا فريق برشلونة، بالإضافة إلى الفرنسي بول بوجبا، متوسط ميدان يوفنتوس الإيطالي والذي يحظى أيضا باهتمام أندية أخرى كبرشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الانجليزي. إلا أن الأرجنتيني أنخل دي ماريا لاعب نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي يعد أقرب اللاعبين للانضمام لكتيبة أمراء فرنسا.