قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يوم الجمعة استبعاد ناديي تورينو وميسينا من دوري الدرجة الأولى بسبب المصاعب المالية التي يواجهها الناديان. وقال أدريانو جالياني رئيس الاتحاد الإيطالي لوكالة الأنباء المحلية أنسا : "استبعد كل من ميسينا وتورينو من المشاركة في دوري الدرجة الأولى كما تم استبعاد بيروجيا وساليرينتانا من المشاركة في دوري الدرجة الثانية بسبب عدم كفاية مورادهما المالية". وكانت تقارير صحفية رجحت الأسبوع الماضي استبعاد الناديين من منافسات الدوري الممتاز بسبب عدم تمتعهما بموقف مالي يسمح لهما بالتسجيل في قائمة الفرق المتنافسة في الموسم المقبل. إلا أن الناديين أعلنا عزمهما استئناف القرار بعد صدوره مباشرة ، وشددا على حقهما في خوض المراحل الثلاث للاستئناف والتي تسمح بها قوانين الاتحاد الإيطالي.
وقال أتيليو روميرو رئيس نادي تورينو في تصريحات للوكالة نفسها : "أنا لست متفائلا (بالبقاء في الدوري الممتاز) ولكنني أحاول أن أكون واقعيا". ومضى رئيس تورينو ، الذي فاز بالدوري الإيطالي الممتاز سبع مرات من قبل ، قائلا : "أعتقد أننا نملك الموارد كافة التي تسمح لنا بالاستمرار في الدوري". ولم يختلف رد فعل بيترو فرانزا رئيس نادي ميسينا كثيرا ، إذ أكد أن ناديه قادر على "مواصلة مغامرته في دوري الدرجة الأولى" بحسب تصريحات نقلتها مجلة "فوتبول إيطاليا". وأضاف : "كنت منتظر صدور مثل هذا القرار ولكني أؤكد إيماني الكامل بقدرات مسئولي النادي الذي أثار هذا القرار التحدي داخلهم". يذكر أن عددا من الأندية الإيطالية ، أخرها ناديي العاصمة لاتسيو وروما ، تعرضا لمتاعب مالية مماثلة ولكنهما نجحا في تجنب الاستبعاد بعد اتفاق مع السلطات الضريبية.