فاز الأهلي بالمواجهة بركلات الترجيح عقب خسارة المباراة للمرة الثانية في تاريخه حين أقصى الإفريقي التونسي من الكونفدرالية الإفريقية يوم الأحد. فاز المارد الأحمر 2-1 ذهابا، خسر بنفس النتيجة إيابا أمام الفريق التونسي قبل أن يحسم الركلات الترجيحية لصالحه ويتأهل لدور المجموعات للكونفدرالية الإفريقية التي يأمل الحفاظ على لقبه فيها الذي أحرزه العام الماضي. وكانت تلك المرة هي الثانية فقط في تاريخ القلعة الحمراء التي ينتصر فيها بالمواجهة بعد خسارة المباراة. المرة الأولى كان معها اللقب الأول في مسابقة كأس الكؤوس الإفريقية. الأهلي تأهل لنهائي كأس الكؤوس الإفريقية 1984 بعد إقصاء مواطنه المقاولون العرب في الدور نصف النهائي بفضل هدف محمود الخطيب حين تعادل 1-1 خارج ملعبه بعد انتهاء اللقاء الأول بدون أهداف. كان يسعى الفريق لثاني ألقابه القارية بعد معانقة كأس دوري الأبطال العام قبل الماضي (1982)، وضرب موعدا مع كانون ياوندي الكاميروني في المباراة النهائية. لقاء الذهاب كان بالقاهرة. ركلة ركنية يتصدى لها كالعادة "المجري" مصطفى عبده والأهلي يرتدي الزي الأبيض. يحولها داخل منطقة الجزاء ليتابعها مجدي عبد الغني بالرأس داخل الشباك معلنا فوز المارد الأحمر بلقاء الذهاب 1-0. بلقاء العودة، خسر الأهلي بهدف وحيد. امتد اللقاء لركلات الترجيح، وأهدر له لاعب واحد فقط هو مجدي عبد الغني. الأهلي حقق اللقب ورفع الكأس ذلك العام بفوزه على كانون ياوندي بركلات الترجيح بعد أن سجل له أسامة عرابي، ضياء السيد، زكريا ناصف وعلاء ميهوب 4 ركلات ترجيحية وأضاع الفريق الكاميروني ركلتين أمام الحارس أحمد شوبير. تلك المرة كانت الأولى في تاريخ النادي التي يحسم فيها الموقعة القارية بركلات الترجيح بعد خسارة المباراة.