قال محمد أبو تريكة نجم الأهلي المعتزل إنه اعتزل الحديث في السياسة مؤكدا أنه لا يمكن أن ينتصر لشيء على حساب مصر. واشتعلت أزمة بعد التحفظ على حسابات أبو تريكة في البنوك بداعي امتلاكه لشركة سياحية تمول جماعة الإخوان. ونفى أبو تريكة في تصريحات لFilGoal.com في وقت مبكر يوم الخميس: "لن أتحدث في السياسة ولن أكون أداة لتفرقة الشعب المصري". وأضاف "لا أريد أن يحدث تنازع واختلاف بين الناس بسبب موقف سياسي. أنا أعلم ما يضر بلدي وما ينفعها ويستحيل أن أقدم على شيء يتسبب في سوء لمصر". وأوضح أبو تريكة أنه تقدم بكل المستندات التي تثبت برائته للمحكمة. وأشار "قدمت أوراقا تثبت عدم علاقة شركتي بأي أنشطة تخص جماعة سياسية أو تمويل أعمال عنف أو إرهابية لا سمح الله". وتابع "كما أن الشخص الذين يقولون عنه شريكي والتي تستند التهمة عليه. قمنا بعمل عقود تخارج منذ 2013 وليس له علاقة من حينها بالشركة". وشدد أبو تريكة على إبرام عقود تخارج منذ عامين مع شريكه المتهم في قضايا تحريض على العنف. وأكد اللاعب المعتزل "شركتي من الأساس تخسر. فكيف نقوم بتمويل والسجل التجاري والضرائب أكبر من أرباح الشركة". واختتم الماجيكو في تصريحاته لFilGoal.com "احترامي وتقديري لكل الشعب المصري وأتمنى الازدهار لبلدي التي أضعها فوق أي اعتبار".