"كان معي الإعجاز العلمي في المعسكر، بلاي ستيشن.. بسببه سجلنا أهدافا جميلة".. حازم إمام أيقونة مصر والزمالك يتحدث عن بطولة رائعة في تاريخه مع المنتخب، كأس الأمم 1998. FilGoal.com يقدم سلسلة من قصص أحد أبرز أيقونات الكرة المصرية، حازم إمام نجم الزمالك والمنتخب على لسان الإمبراطور.. ويمكن لكم متابعة الحلقة الأولى عن بداية المشوار، وحين احتل حازم إمام المركز الأخير في مران المنتخب.. (اضغط هنا) ويمكن لكم متابعة الحلقة الثانية عن حين انفعل حمادة على حازم بسبب انتقاله للمقاولون، و"هدف تاريخي لم يسجله الثعلب في الأهلي".. (اضغط هنا) ويمكن لكم متابعة الحلقة الثالثة عن أول مباراة مذاعة تلفزيونية لحازم إمام، وحين وجد نفسه يجلس بجوار مثله الأعلى.. (اضغط هنا) والحلقة الرابعة، عن حازم إمام وهو يضرب هشام حنفي ضربا مبرحا، ثم فوجئ بالجوهري "يا أنهار اسود!".. (اضغط هنا) أما الحلقة الخامسة، وهي عن حين ظن حازم أمام أنه لا يصلح لمباريات الزمالك، وعنفه محمود سعد.. (اضغط هنا) والحلقة السادسة، عن حارس أمن المنتخب لم يعرفه على البوابة! وعن استنجاد أحمد رفعت بالمريض حازم إمام في فريق الأحلام.. (اضغط هنا) وفي الحلقة السابعة، تحدث فيها حازم عن سطوعه "وفرديته" في أمم إفريقيا 96، والتي جعلته نجما يطلبه مانشستر يونايتد ويضمه أودينيزي.. (اضغط هنا) وخلال الحلقة الثامنة، تحدث حازم إمام عن بداية مشواره مع أودينيزي.. حين بات "باجيو العرب" في الكالتشيو، قبل أن يبكي بسبب واقعة يمكن قراءة تفاصيلها.. (اضغط هنا) وفي الحلقة الثامنة، تحدث حازم إمام عن عرض الخطيب .. وابتعاده عن أودينيزي بعد "كارثة" في المنتخب.. (اضغط هنا) أما ما يلي، فيأتي على لسان حازم إمام.. علاقتي بالجوهري رحمه الله دوما كانت رائعة.. أتذكر في بداياتي سنة 1993 كان الجنرال يقود الزمالك. طلب مني الجوهري أن أذهب إلى الجيم لوحدي مع دكتور عمرو المطراوي الساعة 9 صباحا لأصبح أقوى. أذهب الساعة 9 صباحا، فأجد الجوهري هناك ينتظر أن يشاهدني أتدرب بمفردي في الجيم.. هو ساكن في مصر الجديدة، ويأتي المهندسين خصيصا من أجل لاعب صاعد يتدرب بمفرده. علاقتي بكابتن محمود الجوهري علاقة حب. قبل كأس أمم إفريقيا 98 تولى كابتن الجوهري تدريب المنتخب.. وقتها كنت مصابا، وقال لي الجنرال: حين تتعافى، ستنضم للمنتخب فورا. أول مباراة لي كانت ضد تونس، وانتهت بالتعادل 0-0.. لعبت تصفيات إفريقيا، كنا سنلعب ضد السنغال ثم إثيوبيا، كان لازم نفوز والمغرب تهزم السنغال، حسبة كدة. هزار عبد الهادي قبل لقاء السنغال بيوم، كان مدحت عبد الهادي يضحك معي، فدفعني بقوة وسقطت في الجاكوزي، والنتيجة 17 غرزة في ساقي! رغم ذلك، فزنا 2-0 على السنغال.. وسجلت هدفا رائعا من لمسة واحدة. أمام إثيوبيا سجلت 3 أهداف من سباعية، والمغرب فازت وتأهلنا. قبل أمم إفريقيا كان هناك هجوما على المنتخب، ومطالبات لحسام حسن بالاعتزال، وانتقاد للجوهري على استدعاء العميد. الجوهري قلل الضغوط علينا أمام الإعلام بتصديقه على رواية أن المنتخب سينهي البطولة محتلا المركز ال13 في ترتيب إفريقيا.. لكن في جلساته معنا كان يقول إننا سنصنع إنجازا ممتازا. اختراع البلاي ستيشن في بوركينا كنا نقيم في منطقة تشبه المقابر! بيوت صغيرة في الصحراء، لم نكن نقيم في فندق.. كنت أسكن في غرفة مع عبد الستار صبري، وحسام حسن يجلس مع مدحت عبد الهادي. جلبت معي الاختراع، الإعجاز العلمي في هذا الوقت.. بلاي ستيشن، كلما عجز الجوهري عن العثور علينا، كان يذهب تلقائيا إلى غرفتي لأنه يعرف أن الكل هناك يلعب. كنت أفوز دوما، ألعب بمنتخب هولندا وأفوز.. يظنون السر في هولندا، فيطلبون مني أن يلعبوا بها، وأفوز أيضا. الوحيد الذي كان لا يرغب في أن يلعب ضدي في البلاي ستيشن هو حسام حسن.. أقول له، تلعب؟ يرد "تعالى ألاعبك ضربات جزاء أحسن". حتى في البلاي ستيشن، حسام لا يحب أن يخسر. أحب أن أسجل في البلاي ستيشن أهدافا "لوب".. والجوهري كان يكره موضوع أننا نلعب كثيرا. في مباراة موزمبيق سجلنا هدفا، كرة وضعتها "لوب" من فوق رأس الحارس، وارتدت أحرزها حسام حسن. بعد هذا الهدف قال لي الجوهري: "طالما البلاي ستيشن بيخليك تلعب حلو كده، خلاص العب براحتك". حلاقة حسام أنا من حلق شعر حسام حسن تماما. كان معي ماكينة حلاقة، وأنا من منح العميد تلك الصورة. هذه الهيئة أعجبت مدحت عبد الهادي، فجاء طالبا أن أحلق شعره أيضا.. ثم عمارة، ثم ياسر رضوان. في النهاية طلبوا مني أن يستخدموا الماكينة لحلاقة شعري أنا.. رفضت طبعا! أنا ألعب في الكالتشيو. مع نصف النهائي، وهدف يا سلام يا حازم يا سلام يا حسام.. حتى الآن حسام حسن يضحك ويقول لي: "واخد انت الجو مني، مع إني أنا اللي جايب الجول!".
