نعم.. ستكون ضربة حذاء في وجهك هي مصيرك في حالة عدم قبول الانتقاد، حتى لو كنت الشهير ديفيد بيكام، فانتقادك يأتي من الاستاذ فيرجسون. لماذا اشتبك فيرجسون مع بيكام؟ وكيف كان رد فعل "نجم هوليود"؟ .. جانب أسود في حياة ديفيد يحكي عنه فيرجسون. من منا لا يعرف السير أليكس، بالطبع الكل يعرف فيرجسون وشاهد ألقابه وإنجازاته في عالم كرة القدم وبالتحديد مع مانشستر يونايتد .. ولكن في حياة فيرجسون العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير. ولا يوجد أفضل من فيرجسون بنفسه لكي يحكي أسرار وخبايا في حياة السير أليكس. FilGoal.com يمنح زواره تجربة مميزة ويضع بين أيديهم سلسلة حلقات لأهم ما طرح من أسرار وخبايا داخل كتب العديد من المدربين واللاعبين على مستوى العالم.. وبعدما كانت البداية مع زلاتان إبراهيموفيتش ثم الساحر بيرلو والقائد جيرارد.. الآن وقت "الاستاذ" فيرجسون أقرا – الحلقة الأولى .. أنا فيرجسون - عندماقلتلرونالدو: سأقتلك.. سأطلق عليك النار.. أقرا – الحلقة الثانية .. أنا فيرجسون – عن غفوة مدتها 5 دقائق تسبب في بقائي مدربا ل11 سنة أخرى.. أقرا – الحلقة الثالثة .. أنا فيرجسون – عندما تسبب "الأحمق" فان نيستلروي في بكاء رونالدو كل ما سيتم ذكره الآن، نُشر على لسان فيرجسون في كتابه "سيرتي الذاتية .. أليكس فيرجسون" موهبة هوليود "منذ اللحظة التي وضع قدمه على الكرة، أظهر ديفيد بيكام رغبة قوية في أن يقدم أفضل ما لديه". "في بعض الأحيان يجب عليك أن تأخذ شيئا من شخص، لكي يعلم ويرى مدى حبه له". "عندما انتقل بيكام إلى أمريكا أظن أنه بدأ يدرك أنه فقد جزء من مسيرته، حاول جاهدا أن يعود لمستواه وأظهر حماسا كبيرا". "لم يكن هناك أي سبب لبيكام في انتقاله إلى أمريكا، لقد تخلى عن أعلى مستويات كرة القدم وعن اللعب الدولي". "لقد صب كامل اهتمامه على عالم هوليود". "ديفيد كان اللاعب الوحيد الذي اختار أن يكون مشهورا من ضمن اللاعبين الذين دربتهم". "بل جعل الشهرة خارج الملعب مهمة أساسية من مهماته".
حذائي في وجه بيكام "في أخر موسم لبيكام مع يونايتد لاحظنا أنه لا يعمل جاهدا". "كنا نسمع شائعتين، عن محادثات بين ريال مدريد وممثلو بيكام، ولكن المشكلة الأساسية كانت في انخفاض مستواه". "المواجهة بيننا التي سببت إثارة كبيرة كانت الخسارة من أرسنال في كأس إنجلترا على ملعبنا". "بيكام تسبب في هدف أرسنال الثاني، لم يتراجع للدفاع كما هو مطلوب". "ركض ببطئ شديد مع سيلفان ويلتورد، بيكام اعتقد أنه ليس بحاجة لأن يلاحق الكرة.. وانتهت الهجمة بهدف". "في غرف خلع الملابس كالعادة لم يقبل بيكام انتقادي". "كان يبعد بمسافة 12 قدما عني، وكانت هناك أحذية بيننا على الأرض". "بدأ ديفيد بالسب، تقدمت نحوه وركلت أحد الأحذية، فذهب الحذاء مباشرة فوق عينه اليمنى". "بالطبع نهض لكي يتعارك معي، لكن اللاعبون أوقفوه". "قلت له: أجلس .. لقد خذلت فريقك بالكامل". الصامت بيكام "في اليوم التالي اتصلت به لكي يأتي إلى مكتبي". "وقمت بإعادة مشاهدة لقطة الهدف من جديد، قلت له: هل ترى الخطأ الذي ارتكبته؟". "بيكام لم يتفوه بأي كلمة، ولا كلمة واحدة.. كان صامتا". "قلت له: هل تفهم ما نتحدث عنه؟ هل تعلم لماذا قمنا بمهاجمتك؟". "ولكنه ظل صامتا.. لم يجيب أو يتحدث بأي كلمة". "في اليوم الثالث كانت القصة تغطي كافة الصحف".
لا أحد أكبر مني "في تلك الأيام أخبرت مجلس الإدارة أن بيكام عليه الرحيل". "رسالتي كانت واضحة، في اللحظة التي يظن فيها لاعب مانشستر يونايتد أنه أكبر من المدرب، عليه أن يرحل". "ظن بيكام أنه أكبر من أليكس فيرجسون، لا يهم إن كان أنا أو مدرب غيري، ولكن لا يمكنك أن تسمح للاعب أن يتحكم في غرف خلع الملابس". الغبي بيكام "في تلك المرحلة من حياته لم يكن ناضحا لكي يواجه كل شيء". "في أحد الأيام وعند وصولي إلى مقر التدريبات قبل مواجهة ليستر سيتي، رأيت طابورا من المصورين في الشارع المؤدي إلى التدريبات". "لم أكن أفهم ماذا يحدث، فسألت: ما الذي يحدث هنا؟". "وكانت الأجابة: "يُقال إن بيكام سيكشف عن تسريحة شعره الجديد في لقاء ليستر!!". "وصل بيكام بقبعة تغطي شعره، عند العشاء في تلك الليلة، كان لا يزال يرتدي القبعة، قلت له: ديفيد.. اخلع تلك القبعة أنت في مطعم". "لكنه رفض طلبي، ولكني صممت: لا تكن غبيا .. انزع تلك القبعة، ولكنه لم يفعل ما أريد". "غضبت بشدة ولكن لم أقدر على فرض غرامه عليه، الكثير من اللاعبين كانوا يرتدون القبعات في طريقنا إلى المباريات، ولكني لم أر أي منهم يعاند لكي يبقي القبعة أثناء الطعام". "في يوم المباراة خرج اللاعبون لإجراء عمليات الإحماء، وكان بيكام يرتدي قبعته". "غضبت بشدة، قلت له: لن تخرج بتلك القبعة، لن تلعب سأخرجك من الفريق، إذ لم تنزعها". "ثار بيكام وغضب ونزل القبعة". "وظهر أصلع تماما، لقد حلق كل شعره، قلت له: هذا هو الموضوع؟ رأس بلا شعر لا يراها أحد!". "خططته كانت أن يلبس القبعة حتى بداية المباراة، وينزعها مع صافرة الانطلاق، في ذلك الوقت بدأ اليأس مني تجاهه يكبر يوما بعد يوم". "كنت أنظر إليه وأقول لنفسي: ماذا تفعل في نفسك يا بيكام".