"سأقتلك.. نعم سأقتلك، سأطلق عليك النار".. كيف سيكون رد فعلك لو كانت تلك إجابة على طلب منك؟ بالتأكيد ستغير رأيك سريعا، حتى لو كنت كريستيانو رونالدو..فالتهديد أتى من سير أليكس فيرجسون. من منا لا يعرف سير أليكس، بالطبع الكل يعرف فيرجسون وشاهد ألقابه وإنجازاته في عالم كرة القدم وبالتحديد مع مانشستر يونايتد .. ولكن في حياة فيرجسون العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير. ولا يوجد أفضل من فيرجسون بنفسه لكي يحكي أسرار وخبايا في حياة السير أليكس. FilGoal.comيمنح زواره تجربة مميزة ويضع بين أيديهم سلسلة حلقات لأهم النجوم.. وبعد زلاتان إبراهيموفيتش، ثم الساحر بيرلو والقائد جيرارد..الآن وقت "الاستاذ" فيرجسون كل ما سيتم ذكره الآن، نُشر على لسان فيرجسون في كتابه "سيرتي الذاتية .. أليكس فيرجسون" اكتشاف الخارق "عندما انضم إلينا كارلوس كيروش (مساعد فيرجسون) في 2002 قال لي: "فيرجسون .. هناك فتى في سبورتينج يجب علينا أن نراقبه جيدا". "سألته: "أي واحد؟ أتذكر منهم 2 أو 3 لاعبيين مميزين". "قال: "إنه كريستيانو رونالدو.. يجب علينا أن نتحرك سريعا من أجله". "وقتها أرسلنا جيم راين (لاعب سابق للنادي ومساعد لفيرجسون) لكي يشاهد تدريبات سبورتينج". "كنا قد وقعنا من قبل اتفاقية مع سبورتنج كان من ضمنها أن نتبادل المساعدين والمدربين من أجل متابعة التدريبات". "عندما عاد راين بعد مشاهدة التدريبات قال: "يا الله..رأيت ما لم أشاهده من قبل". "وأكمل حديثه قائلا: لو كان الأمر بيدي، لتعاقدت معه الآن". الاتفاق "مع حديث راين وكيروش ذكرنا اسم رونالدو في محادثاتنا مع سبورتنج".
"ولكن كان الرد بأنهم يريدون إبقاء كريستيانو معهم لمدة سنتين على الأقل". "لذا اتفقنا على إبقائه في البرتغال لمدة عامين آخرين على أن ينتقل بعدها إلينا في مانشستر". "في تلك المرحلة لم نتحدث مع رونالدو أو وكيله، كانت فقط محادثات مع النادي". صداع نصفي لجون أوشيه "في صيف 2004 واجهنا سبورتنج لشبونة في جولتنا الصيفية في أمريكا ضمن الاتفاقية التي وقعناها معهم". "وقتها لعب جون آوشيه في مركز الظهير الأيمن على رونالدو، البعض يصر بأن جاري نيفيل هو من كان في ذلك المركز وقتها، ولكنه كان آوشيه". "مع أول لمسات رونالدو وانطلاقته، اندهش آوشيه، صرخت له: جووون .. لا تعطيه أي مساحاااات". "آوشيه لم يكن يصدق ما يحدث من رونالدو في المباراة، جميع من كان على مقاعد البدلاء كانوا يقولون: "يا للهول، انظروا لهذا اللاعب". "وقتها أخبرت آلبرت (أحد المساعدين): أذهب إلى المقصورة وأحضر لي بيتر كينيون حالا (المدير التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد)". "وبمجرد وصول كينيون، أخبرته: "لن نغادر هذا الملعب قبل أن يوقع لنا رونالدو". "قال لي: هل هو جيد لهذه الدرجة، فأجابت "آوشيه مازال يعاني من صداع نصفي بسببه..أذهب وأجعله يوقع لنا". لن تلعب كل أسبوع "كان رونالدو في غرفة صغيرة مع وكيل أعماله عندما أخبرناه أننا سنحب كثيرا لو أنضم إلينا". "أمام الجميع قولت له: "لن تلعب في كل أسبوع، أخبرك ذلك من الآن، ولكنك ستكون لاعبا في الفريق الأول". "أنت في ال17 من عمرك، ونحن سنهتم بك".
"وتمت الصفقة". سأقتلك "رامون كالديرون الرئيس السابق لريال مدريد، خرج وقال في العام الذي سبق رحيل رونالدو عنا: "كريستيانو سيصبح لاعبا في ريال مدريد يوما من الأيام". "كنت أعلم جيدا أنهم إذ استطاعوا دفع مبلغ 80 مليون فإن رونالدو سيغادر". "عندما أصبح احتمال مغادرته كبيرا للغاية، تحدثت معه في منزل كارلوس في البرتغال". "وجدت رونالدو يتكلم عن رغبته الشديدة في الذهاب إلى ريال مدريد". "أخبرته: لن أجعلك تذهب هذا العام بسبب الطريقة التي تكلم بها رئيس مدريد". "وأكملت حديثي "أعلم أنك تريد الذهاب لريال مدريد، ولكني أفضل أن اقتلك..أن أطلق النار عليك على أن أبيعك لذلك الرجل الآن". "وأنهيت الآمر تماما: لن أدعك ترحل يا رونالدو هذا العام، سأفقد شرفي بالكامل وسأفقد كل شيء ..ولن أفعل ذلك". معاهدة "استطعت أن أقنع رونالدو وأخبرته أن سبب عدم قبولي لبيعه هو كالديرون". "رونالدو تقبل الأمر وخصوصا بعد أن أخبرته: "إذا تلقينا عرضا قياسيا فسأسمح لك بالرحيل ولكن ليس هذا العام". "وهو ما حدث في النهاية". " حتى بعد مغادرته لريال مدريد، استمرت علاقتي الجيدة مع رونالدو..وهذا شيء يسعدني جدا".