انطلاقة سيئة للغاية جمع بها مانشستر يونايتد 5 نقاط من 5 مباريات لعبها أمام فرق متوسطة المستوى مثل سندرلاند وسوانزي وليستر سيتي وكوينز بارك رينجرز وبيرنلي ليبدأ الشياطين الحمر الموسم بطريقة غير مرضية للموسم الثاني على التوالي. بداية هي الأسوأ منذ 22 عاما جاءت تحت قيادة الهولندي لويس فان جال، الموسم الماضي لم تكن بداية جيدة ولكن الظروف كانت متغيرة كثيرا إذ جاءت تحت الاسكتلندي ديفيد مويس وبلاعبين أقل فنيا من الذين يمتلكهم مدرب الطواحين السابق. ونشرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية تقريرا تستعرض فيه لماذا لويس فان جال يعد مدربا أسوأ من ديفيد مويس لمانشستر يونايتد الإنجليزي. 1 - النقاط في تلك المرحلة بعد 5 أسابيع من الموسم الماضي امتلك مانشستر يونايتد 7 نقاط من مواجهات كانت أقوى بكثير إذ خاض مباراة أمام تشيلسي وأخرى أمام ليفربول وثالثة مع مانشستر سيتي مع الفوز خارج ملعبه على سوانزي سيتي الذي هزم الشياطين الحمر تحت قيادة فان جال في أولد ترافورد. 2 - المبالغ التي أنفقت فان جال أنفق 160 مليون إسترليني لجلب 6 لاعبين هذا الصيف، وهو لم يكن متاحا مع ديفيد مويس الذي لم يجلب سوى فيلايني ب28 مليونا قبل أن يتعاقد مع ماتا في منتصف الموسم ب38 مليونا. 3 - الوجوه الشابة عدنان يانوزاي الذي أعطاه مويس الإشارة الخضراء للانطلاق مع الفريق الأول يعد وجها شابا أفضل بكثير من بلاكيت الذي اعتمد عليه فان جال، دفاع مانشستر يونايتد أمام ليستر سيتي يفسر الكثير. 4 - الأهداف التي استقبلها يونايتد جرب فان جال خطتين إذ لعب بثلاثي في خط الدفاع كما اعتمد على رباعي في المباراتين الأخيريتين، إلا أنه لم يفلح في منع شباكه من استقبال 11 هدفا في جميع البطولات منهم 4 فقط في مباراة واحدة أمام ام كيه دونز فريق الدرجة الثالثة مقابل 4 فقط استقبلهم يونايتد حتى 23 سبتمبر من العام الماضي. 5 - الخبرة خبرة فان جال الكبرى في مجال التدريب تجعل أخطائه أكثر ضررا، مويس خلف فيرجسون الذي اختاره كخليفته وفي جعبته فقط مباراة واحدة في دوري الأبطال وكانت في التمهيدي وإنجازه الأكبر كان الوصول للمركز الرابع.. فان جال فاز بدوري الأبطال مع أياكس كما فاز ب8 بطولات دوري في 4 بلدان مختلفة.