سانتياجو، (إفي): أكد مدرب منتخب تشيلي الأول لكرة القدم، خورخي سامباولي، اليوم الثلاثاء بشكل رسمي قراره بالبقاء في منصبه حتى مونديال 2018 بروسيا، ليبدد الشائعات حول احتمالية رحيله عقب بطولة كوباأمريكا 2015. وأعلن المدرب الأرجنتيني عن قراره في بيان صحفي عقب اجتماعه مع رئيس الاتحاد المحلي للعبة، سرخيو خادوي. وقال سامباولي "قررت البقاء في منصب المدير الفني لمنتخب تشيلي وقيادته في بطولة كوباأمريكا 2015 بتشيليوكوباأمريكا المئوية في الولاياتالمتحدة 2016 وكذلك التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وأيضا حال تأهلنا لنهائيات كأس العالم". كان سامباولي، المتوترة علاقته بالصحافة الرياضية التشيلية، قد أعلن عن نواياه مساء أمس باللقاء مع المنتخب في لقاء خاض أجراه مع عشرة صحفيين رياضيين، اختارهم هو بنفسه. وقال المدرب الأرجنتيني في المقابلة أنه مستعد للتفاوض حول إلغاء بند في عقده، يسمح له بالرحيل عن الفريق بنهاية البطولة القارية، التي تستضيفها البلاد العام المقبل. وتعرض المدرب خلال الأسابيع الأخيرة لانتقادات بسبب عدم تحدثه إلى الصحافة المحلية، في الوقت الذي يكثر فيه من إجراء المقابلات والحوارات الصحفية عندما يكون في الخارج، لا سيما في بلاده. وفي إحدى تلك المقابلات، ألمح إلى إمكانية رحيله عقب كوباأمريكا، وكشف أنه يحلم بتدريب المنتخب الأرجنتيني يوما ما. بعد ذلك، قيل إن الاتحاد التشيلي قد طلب من المدرب أن يوضح خططه، وأن يعلن إذا ما كان يعتزم الرحيل كي يتسنى له البحث عن بديل. وقاد سامباولي المنتخب التشيلي إلى مونديال البرازيل 2014 ، قبل أن يخرج الفريق بركلات الترجيح على يد أصحاب الأرض من دور الستة عشر.