ماتس هوميلز، باستيان شفانشتايجر، ومعهما توني كروس.. أصحاب الأفضل الأول في فوز ألمانيا على منتخب فرنسا في دور الثمانية من كأس العالم 2014.. هل نسينا أحدا؟ لا.. لا يمكن لأحد شاهد المباراة أن ينسى دور مانويل نوير حارس المانشافت في إرسال منتخب ألمانيا إلى نصف نهائي المونديال، فقط هو في مكانة خاصة. ويقدم FilGoal.com تقييما للاعبي ألمانيا، الذين وإن لم يقدموا عرضا ساحرا، يظلون منتخبا متماسكا يجيد الحصول على ما يسعى إليه. مانويل نوير – 9 من 10 ليست الفرص التي يمنع دخولها مرمى ألمانيا هي سر الانبهار به.. لكن الطريقة التي يفعل بها ذلك.. تشعر معه أن أي كرة يمكن الإمساك بها بسهولة، وبدون نقطة عرق تسيل على وجهه. فيليب لام – 7 من 10 أفضل كثيرا كظهير عنه كلاعب وسط مدافع.. في مباراة الجزائر كانت هناك ثغرة في يمين دفاع ألمانيا، أمام فرنسا وبعودة قائد المانشافت لمكانه الطبيعي تم إغلاق هذه الثغرة. ماتس هوميلز – 8 من 10 رجل المباراة بعد نوير.. الفارق بين دفاع ألمانيا في مباراة الجزائر ونظيره أمام فرنسا هو هذا القيصر الجديد. جيروم بواتنج – 6 من 10 يطلب يواخيم لويف المدير الفني لألمانيا من ظهيري الجنب ألا يزيد الظهير في الهجوم.. يقف في مكانه وكفى، لهذا في أفضل أحوالهم لن يزيدوا عن 6 من 10. بندكت هوفيدس – 6 من 10 يطلب يواخيم لويف المدير الفني لألمانيا من ظهيري الجنب ألا يزيد الظهير في الهجوم.. يقف في مكانه وكفى، لهذا لو لم يرتكبوا أي أخطاء سيحصلون على 6 من 10 كحد أقصى. سامي خضيرا – 7 من 10 ربما لا يملك قدرات شفاينشتايجر في التصويب، ربما ليس توني كروس في الرشاقة والتركيز، لكنه يفسد هجمات الخصم كطفل يجيد مضايقة من أمامه. توني كروس – 7 من 10 قمة الرشاقة والتركيز والطاقة التي لا تنضب مع هذا الرجل.. فقط لم يحصل على أكثر من 7 لأنه لم يكن إيجابيا بشكل كبير على مرمى فرنسا، تصويباته لو زادت سيكون أفضل لاعب وسط في العالم بلا منازع. باستيان شفانشتايجر – 7 من 10 عودته لحماية عمق دفاع ألمانيا مع الخط الخلفي كانت مثالية. توماس مولر – 7 من 10 لعب كجناح في وجود كلوزه، لهذا لم يكن خطيرا على مرمى فرنسا بشكل كبير.. لكنه ظل لاعبا قويا يملك من الطاقة ما يكفي لإرهاق أي خط خلفي في العالم. ميروسلاف كلوزه – 5 من 10 ليست مباراته.. لم يعد قادرا على اللعب بسرعة واستغلال المساحات التي يتركها دفاعات الخصوم، لهذا فشل في عبور حاجز رونالدو التهديفي هذه المرة. ملحوظة: لم ننس.. ميسوت أوزيل، لكنه لم يحضر المباراة، وبالتالي لم نتمكن من تقييمه.