هل هناك شك في قدرات محمد إبراهيم صانع ألعاب الزمالك؟ بالتأكيد لا.. لكن لماذا يشعر المحللون والمتابعون والمدربون أن اللاعب الذي يقود الفريق ضد الأهلي يوم السبت لديه أكثر، بكثير مما يقدمه؟ يقول حلمي طولان المدير الفني السابق للزمالك: "محمد إبراهيم؟ لا يعجبني مستواه تماما". ويفصح "أقول هذا لأن إبراهيم يملك مالا يملكه أغلب لاعبي الكرة المصرية من مهارة وقدرات رائعة في الركض بالكرة وصناعة الفرص الخطرة". ويؤكد طارق السيد المدرب المساعد السابق في الجهاز الفني للزمالك "محمد إبراهيم معه ريموت الفريق.. يمكنه أن يرفع صوت الزمالك أو يخفضه، كل شيء يعتمد على مستواه". وبالمثل يصرح عبد الحليم علي الذي عمل في الجهاز الفني للزمالك من قبل "المفروض، أن إبراهيم يكون نجم منتخب مصر رقم 1، لكن لو ركز أكثر في أرض الملعب". تقول الإحصائيات أن نسبة تمريرات محمد إبراهيم الصحيحة 71%، بينما محمد صلاح مثلا مع بازل كانت دقة تمريراته 85%. "يحتاج أكثر إلى التركيز في الملعب".. هكذا ينصحه عبد العزيز عبد الشافي الذي كان لاعبا جناحا لكنه لا يتوقف عند كونه جناح، بل صانع لعب أيضا. زيزو المسؤول عن قطاع الناشئين في الأهلي يعرف أن المواهب التي مثل إبراهيم تطور سريعا لو "التزم سلوكيا داخل الملعب، انضبط نفسيا وسيطر على أعصابه، وقتها سينفذ التعليمات الفنية الموكلة إليه، ووقتها سيشعر بالثقة أكثر، وسينفجر لصالح الزمالك".