يقود واين روني حملة إنقاذ مانشستر يونايتد من موسمه الذي بدأ رديئا مع المدير الفني الاسكتلندي ديفيد مويس. يونايتد حقق انتصارين متتاليين، الأول ضد أوليمبياكوس وبثلاثة أهداف رشحت الفريق لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا. والانتصار الثاني كان على وست هام يونايتد بهدفين نظيفين. روني كان الأكثر ركضا بين صفوف مانشستر يونايتد خلال الفوز على أوليمبياكوس. وكان صاحب الهدفين في مرمى وست هام يونايتد، أولهما جاء بقذيفة من منتصف الملعب. والهدف الثاني في لقاء وست هام، جاء من هجمة بدأها روني نفسه وواصل الركض حتى وضعها في الشباك بعدما ارتدت بالخطأ من مدافع الفريق المهزوم. الفتى الذهبي هو النجم الأهم في يونايتد حاليا، خاصة بعد إصابة روبن فان بيرسي وتأكد غيابه عن الملاعب لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. سجل روني 13 هدفا، وصنع 14 في 31 مباراة، وضع بصمة في أغلبها، ليكون قائد محاولة إنقاذ يونايتد.