أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الإثنين أن اختيار اللجنة الفنية المكلفة بترشيح المدير الفني القادم لمنتخب مصر الوطني حصرت اختيارها بين اسمين اثنين : الأول هو البولندي - الفرنسي هنري كاسبرزاك ، والثاني هو البرتغالي أومبرتو كويليو. ونقل مدحت شلبي المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة للصحفيين في مقر الاتحاد عن عصام عبد المنعم الرئيس المعين للاتحاد قوله إن المفاوضات مع المدير الفني الجديد الذي سيتولى مسئولية المنتخب الأول في المرحلة المقبلة لن تخرج عن هذين الإسمين اللذين توصلت إليهما اللجنة ، موضحا أنه سيتم على الأرجح الاتفاق على التعاقد مع أحدهما. وأشار شلبي إلى أن الاتحاد حدد يوم 15 يناير الحالي موعدا نهائيا لإعلان اسم المدير الفني الجديد ، وقال إنه في حالة عدم الاتفاق مع أي منهما على بنود التعاقد ، فإنه سيتم الإبقاء على حسن شحاتة المدير الفني المؤقت. وأضاف شلبي أن كاسبرزاك ، والذي سبق له تدريب منتخبات تونس والمغرب ومالي وكوت ديفوار ، يعمل حاليا في نادي فيزلا كراكوف البولندي ، وكان يشغل منصب المدير الفني فيه إلى أن تقرر إحالته إلى منصب مدير الكرة في النادي ، وهو ما خلق العديد من المشكلات بينه وبين إدارة النادي ، مما جعله راغبا في الرحيل إلى مكان آخر. أما كويليو ، الذي يبدو من تصريحات المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أنه الخيار الثاني بعد كاسبرزاك ، فسبق له تدريب عدة منتخبات ، مثل منتخب المغرب ، ومنتخب كوريا الجنوبية ، بالاضافة الى قيادته لمنتخب البرتغال الى الدور نصف النهائي لأمم أوروبا 2000. وردا على سؤال عما إذا كانت الترشيحات أو المفاوضات يمكن أن تمتد إلى مدرب آخر غير كاسبرزاك وكويليو أو حسن شحاتة ، كشف شلبي النقاب عن أن اسم الألماني ثيو بوكير المدير الفني السابق للإسماعيلي مطروح أيضا ، ولكنه لم يشر إلى ما إذا كانت مفاوضات قد جرت معه في الفترة الأخيرة.
عصام عبد المنعم وكان كاسبرزاك قد أفصح مؤخرا عن اهتمام الاتحاد المصري به كأحد أبرز المرشحين لتدريب "الفراعنة" ، وقال يوم الأربعاء في تصريحات لجريدة الصحافة التونسية إن الاتحاد المصري مهتم بالتعاقد معه ، لكنه في الوقت ذاته نفى تلقيه أي خطابات رسمية من جانب الاتحاد. كما أكد كاسبرزاك أنه لم يتلق أي عروض من فريقي الإفريقي والنجم الساحلي التونسيين ، غير أنه أعرب عن ترحيبه بالعودة إلى تونس مرة أخرى. ولم ينف مدرب المنتخب التونسي السابق وجود مشاكل في ناديه البولندي ، مشيرا إلى أن المشاكل تحدث لعديد من المدربين ولكنه في النهاية ما زال صاحب الكلمة العليا في النادي. وكان كاسبرزاك قد تولى تدريب المنتخب التونسي بين عامي 1994 و1998 ، وقاد التوانسة للوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية في جنوب أفريقيا عام 1996. جدير بالذكر أن اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم تبحث عن مدرب جديد ل "الفراعنة" خلفا للإيطالي ماركو تارديللي الذي أقيل من تدريب مصر في أكتوبر الماضي. ويحتل المنتخب المصري المركز الرابع في المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا برصيد سبع نقاط وبفارق خمس نقاط عن منتخب كوت دايفوار متصدر المجموعة ، وذلك بعد انتهاء مرحلة الذهاب. كويليو .. نجاح وفشل! كاسبرزاك .. خبرة أفريقية هائلة