فشلت مفاوضات اتحاد الكرة المصري مع كل من المدير البولندي - الفرنسي هنري كاسبرزاك والمدرب البرتغالي أومبرتو كويليو للتعاقد مع أي منهما بتولي منصب المدير الفني لمنتخب مصر الذي يشغله حاليا حسن شحاتة بصورة مؤقتة. وصرح عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة المؤقت لFilgoal.com يوم الإثنين بأن كاسبرزاك أجرى اتصالا هاتفيا معه صباح يوم الاثنين أيبلغه فيه بعدم قدرته على إنهاء تعاقده في الوقت الحاضر مع نادي فيزلا كراكوف البولندي الذي يشغل فيه منصب مدير الكرة ، وقال إنه ينبغي عليه سداد مبلغ كبير كشرط جزائي لناديه إذا ما أراد إنهاء العقد ، ولكن هذه الأمور لن يستطيع حسمها إلا بعد شهرين من الآن. وقال عبد المنعم إنه تم استبعاد اسم كاسبرزاك بطبيعة الحال ، باعتبار أن المنتخب المصري في حاجة إلى التعاقد مع مدرب بشكل سريع ليستطيع قيادة الفريق في فترة إعداد على الأقل قبل مباراة مصر وليبيا في مارس القادم ، أقرب المباريات الرسمية للفريق ، في تصفيات كاس العالم 2006 ، وأضاف أن الاتحاد لا يستطيع أن ينتظر كل هذه المدة. أما عن كويليو ، فأشار عبد المنعم إلى أن وكيل أعمال المدرب اتصل به وطلب الحصول على راتب شهري صاف قدره 40 ألف دولار أمريكي ، وهو ما يعني أن الدولة ، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة ، يجب أن تتحمل مبلغ يزيد على خمسين ألف دولار شهريا بعد أن تضاف قيمة الضرائب إلى المرتب الذي يريده كويليو.
بوكير اصبح مرشحا قويا لتدريب منتخب مصر وأضاف رئيس اتحاد الكرة المؤقت أنه تحدث بالفعل ، بعد هذه التطورات ، مع الألماني ثيو بوكير المدير الفني السابق للإسماعيلي لبحث إمكانية التعاقد معه لتدريب المنتخب في الفترة المقبلة ، باعتبار أنه أحد أبرز الأسماء المطروحة منذ البداية ، وقال إن بوكير أبدى استعداده لتولي المهمة ، ولكنه أبلغه بأن المشكلة الآن هي أنه تعاقد بالفعل لتدريب نادي الكويت الكويتي ، ويجب على اتحاد الكرة أن يتحمل بدلا منه قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليها في عقده مع الكويت إذا ما أراد بالفعل إبرام اتفاق معه ، إلا أنه لم يكشف قيمة الشرط الشرط الجزائي. وقال عبد المنعم إنه بعد هذه المفاوضات والاتصالات ، تقرر إحالة الموضوع برمته من جديد إلى اللجنة الفنية المكلفة باختيار مدرب المنتخب ، والتي يرأسها محمد عبده صالح الوحش ، لكي تفكر في الأمر من جديد ، وتقرر خلال اجتماعها الذي سيعقد في السابعة من مساء اليوم ما إذا كانت هناك أسماء أخرى يمكن ترشيحها للمنصب ، أم أنها ستفضل التعاقد مع بوكير ، أم ستقرر الإبقاء على حسن شحاتة بصفة رسمية وليست مؤقتة. جدير بالذكر أن اتحاد الكرة كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيعلن اسم المدرب الجديد الذي سيتولى تدريب المنتخب قبل يوم 15 يناير الحالي ، وهو ما يعني أن اللجنة الفنية عليها أن تحسم هذا الأمر سريعا قبل موعد انتهاء المهلة الذاتية. ويقود شحاتة حتى الآن مسئولية المدير الفني للمنتخب المصري منذ تكليفه بهذه المهمة من قبل اتحاد الكرة في أعقاب إقالة الإيطالي ماركو تارديللي المدير الفني السابق.