سان فرانسيسكو (الولاياتالمتحدة) - رويترز : رفعت لاعبة ألعاب القوى الكبيرة ماريون جونز التي شوهت سمعتها مزاعم عن استخدام المنشطات دعوى قضائية ضد رئيس معمل بالكو يوم الاربعاء بتهمة تشويه السمعة قائلة إنه اتهمها كذبا بتعاطي منشطات. وتمثل الدعوى البالغ حجمها 25 مليون دولار أحدث جولة في فضيحة المنشطات العالمية التي تحيط بمعمل بالكو ومقره سان فرنسيسكو والذي قال صاحبه فيكتور كونتي حديثا انه امد جونز بمنشطات وراها تستخدمها. وقال محاموها في الدعوى التي قدمت أمام المحكمة الجزئية الامريكية في شمال كاليفورنيا : "اتهم كونتي كذبا وبسوء نية جونز بتعاطي عقاقير محظورة لتحسين الأداء". واضافت الدعوى ان "انتقام كونتي من جونز يرجع إلى محاولاته الفاشلة المتكررة لتطوير علاقة مهنية مع جونز ، وفي ظل ثأره القديم مع جونز يبدو كونتي راغبا في عمل وقول أي شيء يلزم لتدمير مسيرتها وسمعتها". ورغم أنه يواجه اتهامات اتحادية بتوزيع منشطات وهو ما يمكن أن يؤدي للحكم عليه بالسجن لعامين اعترف كونتي في مقابلة تليفزيونية وفي مقال بمجلة رياضية في وقت سابق من الشهر الجاري بأنه عمل فعلا في تهريب المنشطات. ومنذ تكشف هذه الأمور شكلت اللجنة الاوليمبية الدولية لجنة عقوبات للتحقيق في مزاعم كونتي ضد جونز. واعترفت جونز البطلة الاولمبية الثلاثية بأنها استخدمت المكمل الغذائي المباح استخدامه زد.ام.ايه الذي يقدمه معمل كونتي بين عامي 1999 و2001 لكنها نفت بشدة تعاطي أي منشطات ، وتقول في دعواها القضائية انها رفضت جهود كونتي لاعلان تأييدها لاستخدام زد.ام.ايه الغني بالمعادن. ومن الممكن أن تبدأ محاكمة بالكو اعتبارا من مارس القادم.