يعرف جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي كيف يسير في الدوري الإنجليزي وعينيه مغمضتين.. هو ومانويل بيللرجيني معلم مانشستر سيتي، مع توتنام كانوا أباطرة ختام 2013، والخاسر الأكبر كان ليفربول. خلال فترة توقف أغلب المسابقات الأوروبية، لعب الإنجليز على طريقتهم المعتادة.. ويقدم FilGoal.com أبرز نتائج الفرق في الدوري الإنجليزي خلال الاسبوعين الأخيرين. رابحون تشيلسي تعادل مع أرسنال في ملعب الإمارات.. ثم أسقط ليفربول وفاز على ساوثامبتون وسوانزي، ليحافظ على نفسه بمقربة من القمة وعلى بعد نقطتين فقط. مورينيو رغم تذبذب مستوى تشيلسي، يحفظ الدوري الإنجليزي عن ظهر قلب ويجمع النقاط حيثما يفترض به. تعادل تشيلسي مع مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، أسقط سيتي في ستامفورد بريدج، تعادل مع أرسنال في استاد الإمارات، وأسقط ليفربول في لندن. الرابح الثاني هو مانشستر سيتي، الذي دخل التحدي الأكبر.. وهو الانتصار من دون الملهم الأرجنتيني القصير سيرخيو أجويرو. لكن سيتي ضرب ليفربول، أسقط فولام ثم سوانزي وكريستال بالاس.. محافظا على منصبه كوصيف خلف أرسنال، وعلى بعد نقطة من القمة. تيم شرويد كان مفاجأة الكريسماس، بعدما تولى تدريب توتنام كخيار مؤقت بدلا من أندريه فيلاس-بواس، لكنه يثبت قدميه بامتياز. 3 انتصارات متتالية ومنها إسقاط مانشستر يونايتد.. مدرب يافع رائع، قال عنه ميدو: "أدرك أن سولدادو لن يعمل منفردا، وأن أديبايور يستطيع أن يكمل الثنائي الهجومي.. وكانت النتيجة هي الفوز ثم الفوز ثم الفوز". أرسنال أيضا يصنف ضمن المنتصرين، لأنه حافظ على صدارته.. رغم أن جمهوره انتظر الفوز الأول لأرسين فينجر على جوزيه مورينيو في سجل مواجهات الثنائي المتنافس دوما. الخاسرون بحسب ما ورد في هذا التقرير، تشيلسي فاز على ليفربول.. مانشستر سيتي أسقط الفريق الأحمر نفسه. بالتالي، ليفربول هو الخاسر الاكبر في السباق، بعدما سقط من الوصافة للمركز الرابع. محمد صلاح صفقة محتملة للحمر في يناير، فهل تتم؟ وإن تمت هل تصنع الفارق؟