ربما هما أقل عظمة، لكنهما ليس أقل فاعلية.. ونتحدث هنا عن ثنائي هجوم يوفنتوس كارلوس تيفيز وفرناندو يورينتي، ونقارنه ببيانكونيري المجد الذي قاده أليساندرو ديل بييرو وديفيد تريزيجيه. تيفيز ويورينتي أعادا ليوفنتوس القدرة على اللعب بثنائي هجوم متنوع، أحده يملك المهارة والطاقة اللازمة لشغل مناطق واسعة من الملعب بعيدا عن منطقة الجزاء، والأخر محطة لعب لا تبرح المنطقة. هذا الثنائي ساهم مؤخرا في إعلاء يوفنتوس مجددا بالدوري الإيطالي ليستعيد قمة الكالتشيو من براثن روما. محطة يورينتي يورينتي فارع الطول القادم من أتليتك بلباو كان يصنف كصفقة فاشلة في بداية موسمه مع يوفنتوس. لم يكن يورينتي يلعب، لم تسعفه أنفاسه على خدمة يوفنتوس بسبب ابتعاده عن المشاركة في مباريات بلباو أغلب النصف الثاني من الموسم الماضي. لكن حين استعاد لياقة المباريات، انفجر. 38 تمريرة سليمة أرسلها مهاجم في مباراة واحدة.. حدث ذلك من يورينتي في لقاء يوفنتوس وكوبنهاجن الدنماركي بدوري الأبطال. هذا المعدل المترفع من التمريرات حين يخرج من قدمي مهاجم، يعني أن هذا اللاعب محطة نموذجية لبناء هجمات فريقه. تيفيز في كل مكان هذه هي الأماكن التي يستطيع تيفيز تغطيتها: النتيجة أن كارلوس تيفيز سجل 11 هدفا للآن هذا الموسم، مع 6 من فرناندو يورينتي في موسم أول جيد للثنائي.