أخيرا، عثر يوفنتوس على مهاجم كلاسيكي يمنح الفريق ما لم يكن يملكه منذ رحيل ديفيد تريزيجيه عن السيدة العجوز. فيتشينزو ياكوينتا، أماوري، لوكا توني والعديد من الأسماء وصلوا يوفنتوس ورحلوا دون أن يمنحوا الفريق ما يرغب فيه من محطة لعب وقدرة على اقتناص ألعاب الهواء. في السنتين الماضيتين، ألغى يوفنتوس هذا المركز من قاموسه بعدما اعتمد أنطونيو كونتي على مهاجمين اثنين يمتازان بقدرة على المراوغة والتلاحم مع وسط الملعب لديناميكية أفضل للهجوم. بات ميركو فوتشينيتش ومعه أخر سواء كوالياريلا أو غيره يشكل ثنائي هجوم يوفنتوس، والفريق يحترك بامتياز فيما يخص الكرات الأرضية. لكن بهذه الخطة لم يكن يوفنتوس قادرا على الفوز بألعاب الهواء، ولا يجد محطة لعب جيدة تستطيع الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط حتى جاء يورينتي فرناندو يورينتي في مباراة يوفنتوس سجل هدفا وصنع أخر ليفوز البيانكونيري على ليفورنو ويتصدر الكالتشيو. خلال اللقاء، نسبة دقة التمريرات الخارجة من قدمة يورينتي تخطت ال85%. فاز يورينتي ب5 من ألعاب الهواء، وحصل ليوفنتوس على 3 ركلات حرة مباشرة حول منطقة جزاء ليفورنو.