الإبداع في تشكيل تشيلسي أكبر من مانشستر يونايتد.. لكن في المواجهات المباشرة بين الكبار، عنصر "القوة" يكون صاحب الكلمة العليا.. والقوة غير عادية في صفوف الشياطين الحمر. جوزيه مورينيو يقود تشيلسي يعود لملعب أولد ترافورد لمواجهة مانشستر يونايتد ومدربه الجديد ديفيد مويس. وخصص "بيلتشر ريبورت" تحليلا بسيطا للمباراة، يعتمد على التشكيلات المحتملة لكلا الفريقين.. ويقدم FilGoal.com أبرز 3 نقاط فيه: 1) تشيلسي يستحوذ فيما يخص الاستحواذ، يملك تشيلسي من الأدوات ما تجعله يتفوق على يونايتد في الهجوم والاندفاع والسيطرة مع بداية اللقاء. مهارة إدين أزار مع خفة أوسكار وقوة كيفن دي بروين ونشاط وضغط راميرس مع لامبارد أكبر من نشاط مايكل كاريك أو توم كليفرلي وأنطونيو فالنسيا وريان جيجز. يونايتد اعتمد في المباراة السابقة بالدوري على ويلبيك للتحرك خلف روبن فان بيرسي، وويلبيك يتميز بالتحرك على الجناحين. يحاول ويلبيك دائما صناعة مثلث هجومي مع إيفرا وجيجز ناحية اليسار، أو فالنسيا ورافايل في الجبهة اليمنى. تشيلسي في المقابل سيكون قويا في حماية جانبيه لأن قوة أشلي كول يسارا وبرانيسلاف إيفانوفيتش يمينا كبيرة في الجوانب الدفاعية. 2) روني السر يعيب تشيلسي عدم وجود ارتكاز دفاعي متأخر صريح في الفريق، خاصة وأن مايكل إيسيين بعيد عن حالته البدنية واللاعب الصاعد ماركو فان خينكل لم يبدأ الاعتماد عليه بعد من جانب مورينيو. ولهذا يرى التقرير أن واين روني لو لعب المباراة، سيكون أهم ورقة خططية في يد ديفيد مويس لسحق تشيلسي. ذلك لأن روني يختلف عن ويلبيك في طريقة تحركه، ويلبيك يلعب على الجناحين أكثر وهو ما يستطيع تشيلسي مقاومته. لكن روني يتحرك للخلف ويضغط على العمق ويملك قوة عاتية في الاندفاع من الوسط خلف روبن فان بيرسي. هذا يعني أن روني قادر على منع أوسكار من مساندة أزار ودي بروين، قادر على منع راميرس من بداية الهجمات بشكل سليم. والأهم أن روني قادر على استغلال المنطقة الفارغة في تشيلسي بين ثنائي الارتكاز (لامبارد-راميرس) من جهة وخط الدفاع (أشلي كول-إيفانوفيتش-جاري كاهيل- جون تيري) من أخرى. 3) قوة يونايتد قوة يونايتد أيضا تأتي في عنصر أخر هو فيل جونز، القادر على غلق خطوط يونايتد تماما وجعل الفريق صلدا. ريو فرديناند ونمنيا فيديتش لا يملكان القوة والسرعة المعروفان عنهما بسبب تقدمهما في العمر وكثرة الإصابات. لكن الثنائي يعرف جيدا كيف يدافع بامتياز حين يلعب مانشستر بدفاع متأخر من داخل منطقة الجزاء.. وذلك لأن فرديناند وفيديتش وقتها لا يحتاجان للسرعة بل للخبرة، ولكل منهما باع غير عادي في ذلك. لهذا إن لعب يونايتد بخطة دفاعية تعتمد على فيل جونز في الارتكاز، ودفاع متأخر في وجود فرديناند وفيديتش سيكون صعبا على تشيلسي بكل أدواته أن يصل لمرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا. هذه الطريقة اعتمدها أليكس فيرجسون المدير الفني السابق ليونايتد حين واجه مورينيو في سانتياجو برنابيو العام الماضي، وقد اقتنص تعادلا مع الميرنجي بنتيجة 1-1.