(إفي) - كشفت فيرونيكا أوخيدا، الصديقة السابقة لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني السابق دييجو أرماندو مارادونا، أن مارادونا لم يكن يحب ابنهما دييجو فرناندو عند ولادته. وفي مقابلة أجراها معها برنامج "إنتروسو" في قناة أمريكا التي تبث في الأرجنتين، قالت أوخيدا إن طفلها من مارادونا ولد ولم يكن محبوبا من أبيه ثم انهمرت بالبكاء. وأضافت أوخيدا، التي منعها مارادونا بأمر قضائي من نشر صور طفلهما في وسائل الإعلام، أن مارادونا لم يزر طفله البالغ ثلاثة أشهر سوى مرة واحدة فقط وكانت منتصف الشهر الماضي. كما صرحت: "يؤلمني كل ما يقوم به الآن (في إشارة إلى مارادونا)، يؤلمني كثيرا، فانا لا أستحق كل ما يفعله بي حاليا أو الأشياء التي يقولها عني كما أنني أود أن يحظى ابني بأسرة.. وأتمنى أن تتغير الأمور". وأشارت إلى أن مارادونا تركها ورحل وهي حامل منه لتقضي بعدها أشهر وهي تشعر بالتعاسة البالغة ولم تحظ سوى بدعم أبويها وأشقائها وبالرغم من كل ذلك يسعى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني السابق لأن يحدد لها ما تقوله عن طفلهما متساءلة عن سبب كل هذا "هل كل هذا لأنني أنجبت طفلا؟". وأقرت أوخيدا بأنها كرست كل حياتها لمارادونا ولكنه تغير فيما بعد بسبب إدمانه للكحول على حد قولها، مبينة أنها تتصل به الآن عبر المحامين كما أنه لا يدفع لها أي مقابل مادي ومنعها من استخدام بطاقة الائتمان. ومن المعروف أن دييجو فرناندو ولد في خضم علاقات سيئة تجمع أوخيدا وباقي أفراد أسرة مارادونا، ورغم تأكيده على أنه لن يعترف بالطفل رسميا إلا أنه قام بهذا الأمر بعد شهر من ولادته. يذكر أن مارادونا أنجب ابنتين هما دالما (25 عاما) وجانينا (23) من زوجته السابقة كلاوديا فيافانيي، في حين نسب له القضاء الإيطالي أبوة لاعب الكرة دييجو سيناجرا (24) بناء على علاقة غير شرعية مع سيدة في مدينة نابولي خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي. وكان مارادونا قد أقيل من تدريب الوصل الإماراتي فى يوليو الماضي، لكن بعدها بشهرين عينته سلطات البلد العربي ك"سفير فخري للرياضة في دبي"، للترويج لكرة القدم في الإمارة واكتشاف مواهب جديدة.