(إفي) - تعهد أعضاء إسبانيا الثلاثة في اللجنة الأوليمبية الدولية بجانب رئيس ملف ترشيح مدريد لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية 2020 ، بأن إسبانيا لن تواجه مشكلات اقتصادية لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير. جاء ذلك في خطاب تم إرساله إلى اللجنة الأوليمبية الدولية للتأكيد على أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا لن تؤثر بشكل سلبي سلبي على استضافة مدريد للأوليمبياد. ويرجع السبب وراء إرسال هذا الخطاب إلى اللجنة الأوليمبية الدولية إلى خشية أن يؤثر العجز الذي تعاني منه البلاد في الميزانية وارتفاع معدلات البطالة بها على التصويت المقرر في السابع من سبتمبر المقبل لاختيار المدينة الفائزة بتنظيم أوليمبياد 2020. وأوضحت مصادر من القائمين على ملف مدريد 2020 ل(إفي) أن مدريد عليها أن تعمل من أجل حل مشكلتين لتحسين صورتها واستضافة أوليمبياد 2020 هما: الاقتصاد ومكافحة المنشطات لذا قررت أن تتطرق بشكل مباشر إلى هاتين المشكلتين مع من سيقومون بالتصويت لاختيار المدينة الفائزة بتنظيم الأوليمبياد. وأضافت المصادر أن الميزانية التي وضعتها مدريد لاستضافة أوليمبياد 2020 تبلغ مليار و600 مليون دولار وهو مبلغ سهل توفيره. أما عن مسألة مكافحة المنشطات فستبرهن مدريد على مضيها قدما في هذا الصدد عبر التصديق على القانون الجديد لمكافحة المنشطات الذي يدرسه برلمان إسبانيا حاليا، وبعدها سيتم إرسال خطاب جديد إلى أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية بهذا القانون الجديد. يشار إلى أن مدريد تتنافس على الفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية 2020 مع كل من مدينة اسطنبول التركية والعاصمة اليابانية طوكيو.