لم يكن مجرد مدير فني بالنسبة لديفيد بيكام، بل تحول إلى والد.. وهنا الحديث بالطبع عن المدير الفني المعتزل أليكس فيرجسون. فيرجسون يعتزل وهو في ال71 من عمره، بعد تحقيق العديد من الإنجازات في يونايتد واكتشاف العديد من النجوم لعالم كرة القدم منهم ديفيد بيكام. ورغم الخلاف الذي نشب بين الطرفين وأدى إلى رحيل بيكام من يونايتد منتقلا إلى ريال مدريد، لازال يتذكر النجم الإنجليزي مدربه الاسكتلندي بالكثير من الإيجابية. وقال نجم باريس سان جيرمان عن فيرجسون: "لم يكن فقط أعظم مدرب أو مدير تعاملت معه، بل والد أيضا". وسرد بيكام "بعد مونديال 1998 كنت تحت ضغوط صعبة للغاية داخل الملعب وخارجه، هنا تحول فيرجسون إلى أب ولولاه لما استكملت مسيرتي حتى اليوم". ويشير بيكام إلى خروجه مطرودا في مباراة إنجلترا والأرجنتين بمونديال 98، وهو ما ساهم في خروج فريقه من كأس العالم. وقتها حمل الجمهور الإنجليزي مسؤولية توديع مونديال 98 إلى بيكام، واستمر اللاعب تحت الضغوط حتى نجح في مساعدة يونايتد على اقتناص الثلاثية في 1999.