يشهد يوم الاربعاء اقامة 21 مباراة ودية تجمع بين ابرز المنتخبات العالمية والتى تسعى لاقامة بروفة اخيرة للاعبيها ومدربيها قبل استئناف معترك تصفيات كأس العالم 2006. وستكون هذه اللقاءات الودية فرصة لظهور لاعببن ومدربين جدد وآخرون يحرصون على الابقاء على مناصبهم خاصة ان الاشهر الاخيرة شهدت اقامة ثلاث بطولات قارية اعتاد المدربون ان يكونوا ضحيتها الاولى وهى كأس الامم الاوروبية يورو2004 وكأس الامم الاسيوية وبطولة كوبا اميركا . ويعتبر لقاء اليابان مع الارجنتين اقوى لقاءات اليوم من الناحية النظرية ، اذ ان الأول بطل آسيا والثانى وصيف بطولة أمريكا الجنوبية. وسيكون على نجوم التانجو بدون نجومهم الكبار ان يتجاوزوا العديد من الذكريات البغيضة حينما يحلون ضيوفا على اليابان التى شهدت ملاعبها خروجهم الكابوسى من الدور الاول فى كأس العالم 2002. وسيسعى الارجنتينيون ايضا لنسيان جرح خسارتهم امام البرازيل فى نهائى كوبا اميركا منذ ثلاث اسابيع فقط عندما كانوا قاب قوسين وادنى من التتويج فى مواجهة منتخب يابانى منتشى بفرض سيطرته لاربعة سنوات جديدة على القارة الصفراء. اما ثانى ابرز لقاءات اليوم فستجمع بين جمهورية التشيك الساعية للثأر من ضيفتها اليونان بطل اوروبا فى اعادة لمواجهة الفريقين فى نصف نهائى يورو 2004والذى انتهى لصالح الاغريق بهدف نظيف. وبعيدا عن روح الثأر ستكون عقول الجهازين الفنيين للفريقين مشغولة فى مأزق تأهلهما الى المانيا 2006 حيث تلعب بطلة اوروبا مع الدنمارك وتركيا واوكرانيا فى المجموعة الاوروبية الثانية بينما ستتصارع التشيك مع هولندا ورومانيا فى المجموعة الاولى. وتشهد العاصمة السويدية ستوكهولم لقاء ناريا آخر بين السويدوهولندا فى اعادة للقاء الفريقين فى ربع نهائى يورو 2004 الذى انتهى بفوز اصحاب الزى البرتقالى بركلات الترجيح من نقطة الجزاء. ويكتسب اللقاء أهمية خاصة بالنسبة للهولنديين ، اذ يعد الأول تحت قيادة هداف الفريق الاسطورى ماركو فان باستن الذى يلعب دور المدير الفنى للمرة الاولى فى تاريخه مخاطرا برصيد الحب الذى يحمله له الهولنديون فى كل مكان.
فرنسا والحياة بدون زيدان وسيخوض الهداف الالمانى السابق يورجن كلينسمان نفس الاختبار الذى سيخوضه منافسه السابق فان باستن عندما يرحل بالمنتخب الالمانى بطل العالم ثلاث مرات لمواجهة النمسا وديا فى محاولة لاصلاح العطب الذى اصاب الماكينات قبل استضافتهم لنهائيات كأس العالم 2006. وتشهد العاصمة البلغارية صوفيا اختبارا آخر لنجم سابق كمدرب عندما يقود النجم البلغارى السابق هريستو ستويشكوف امام ايرلندا ، كما سيسعد لويس اراجونيش مدرب اسبانيا الجديد ان يفترس فريقه المنتخب الفنزويلى الضعيف ليراقب تطور عناصر الماتادور الصغيرة. اما الفرنسى ريموند دومينيش فسيقود منتخب بلاده للمرة الاولى ايضا امام البوسنة فى محاولة صعبة لاقناع الفرنسيين بالفوز فى اول لقاء للفريق عقب اعتزال نجمه زين الدين زيدان ورفاقه من ابناء الجيل الذهبى مارسيل ديساييه وليليان تورام وبيكسينت ليزارازو عقب خروج الفريق من الدور الثانى ليورو 2004. كما فاجأ المدرب الايطالى الجديد ايضا مارشيللو ليبى الجميع بتجاهل نجم اليوفنتوس اليساندرو ديل بييرو لهبوط مستواه من هجوم ايطاليا التى تحل ضيفة على ايسلندا وضم بدلا منه المغمورين دوليا فرنسيسكو فلاتشى من سامبدوريا ولوكا تونى من باليرمو. اما المنتخب الانجليزى فسيستضيف نظيره الاوكرانى فى محاولة لفتح صفحة جديدة مع جماهيره بحسب قائده ديفيد بيكا. ويلعب الفريق من دون سكولز الذى اعلن اعتزاله دوليا عقب يورو2004 وواين رونى وسول كامبل المصابين ، فى حين يشهد اللقاء مشاركة الان سميث نجم مانشستر يونايتد الجديد فى هجوم الفريق الى جوار مايكل اوين المنتقل الى ريال مدريد. اما باقى مبارايات يوم الاربعاء فستكون كالاتى: بولندا مع الدنمارك ولاتفيا مع ويلز وروسيا مع ليتوانيا ومولدوفا مع جورجيا والنرويج مع بلجيكا وتركيا مع روسياالبيضاء وسويسرا مع ايرلندا الشمالية وجزر فارو مع مالطا وسلوفينيا مع صربيا وتونس مع جنوب افريقيا واسكوتلندا مع المجر.