أكدت جبهة الإنقاذ الوطني بالشرقية، أن جماعة الإخوان لن تحتاج للتزوير في المرحلة الثانية من الاستفتاء، كالذي شاب المرحلة الأولى، مشيرة إلى أنهم لجأوا للتزوير، السبت الماضي، لحسم الاستفتاء لصالحهم في المحافظات العشر المعارضة، والتي صوتت أغلبيتها لصالح الفريق أحمد شفيق، المنافس للرئيس محمد مرسي، في الانتخابات الرئاسية السابقة. وطالبت الجبهة، خلال اجتماعها، مساء اليوم، بحزب الوفد بمدينة الزقازيق، بوضع تشريع يحاسب من يقدم على التزوير بمفهوم المساءلة الجماعية للمشرفين بداية من القاضي والموظفين والضباط، وأن يتخذ ضدهم إجراءات رادعة حتى لو كانت إدراية فقط. وعرض أعضاء الجبهة العديد من وقائع التزوير والتي تمثلت في إغلاق اللجان قبل موعدها، مثل لجان بمركز منيا القمح والتي تم إعلاقها في الساعة السابعة مساء، وليس الحادية عشرة، كما تم الفرز في وجود مندوبي الإخوان والسلفيين، دون غيرهم من الفصائل السياسية الأخرى. وأكد أعضاء الجبهة أنه في حالة إقرار الدستور، يجب على جميع القوى السياسية أن تستفاد بالحد الأدنى من التوحد في جبهة الإنقاذ.