«كى مون»: أبلغت «مرسى» بضرورة الانتقال الديمقراطى فى مصر بشكل «سلمى توافقى»

نتمنى أن يتوصل المصريون إلى حل وسط.. و«نسيركى»: لن نراقب الاستفتاء لكن سنقدم الدعم الفنى والتقنى

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إن مصر تمر بلحظة حرجة فى عملية التحول الديمقراطى، وأضاف أنه أبلغ الرئيس محمد مرسى بضرورة أن تتم عملية الانتقال الديمقراطى بطريقة سلمية توافقية.
وأعرب كى مون، فى تصريحات صحفية نقلها بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة، عن أمله فى التوصل إلى حل وسط، حيث يمكن لمصر أن تركز على احتياجاتها الاجتماعية والاقتصادية الملحة، وبناء «هرم للديمقراطية» فى قلب العالم العربى، على حد قوله. وأضاف «العملية الانتقالية التى تقودها مصر، ستستغرق بعض الوقت، ومن المهم للمصريين أن يجدوا حلا سلميا لخلافاتهم عن طريق الحوار، وبناء مصر جديدة تحترم وتحمى حقوق الجميع».
وتابع «لقد شاهدنا بعض التداعيات للربيع العربى، كما هو الحال فى سوريا، لكن بالنسبة لمصر، فإننى أقول إن التحول عملية فى غاية الأهمية بالنسبة للمصريين أنفسهم، وبالنسبة للمنطقة، لذلك فإن العالم بأسره، بما فى ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، يتابع عن كثب ما يجرى فى مصر، ويحدونى الأمل أن يتوصل المصريون إلى حل وسط لخلافاتهم».
ونوه كى مون إلى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، بقوله «مهما يكن الطريق الذى سيختاره المصريون، فالمهم المحافظة على الحقوق الأساسية للمواطنين واحترام حقوق الإنسان، وأن تمتنع كافة الأطراف عن العنف، وأيضاً على سلمية التظاهر».
وردا على سؤال بشأن الأوضاع الحالية فى الشرق الأوسط، قال الأمين العام للأمم المتحدة «هناك حالة من الاستقطاب فى الشرق الأوسط أكثر من أى وقت مضى».
كان المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى قد نفى اضطلاع الأمم المتحدة بمراقبة عملية الاستفتاء غدا، لكنه لم يستبعد تقديم بعض الدعم الفنى والتقنى فى هذا الخصوص. وأضاف «إن دور الأمم المتحدة غير معنى بمراقبة الاستفتاء على مشروع الدستور، لكن الأمين العام يراقب الاضطرابات وتطورات الأوضاع»، وتابع «الأمين العام ينتظر معرفة نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور فى مصر».