استعادت شوارع الإسكندرية هتافات 25 يناير "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، "يسقط يسقط حسني مبارك"، و"الشعب يريد .. إسقاط النظام"، وانطلقت المسيرات تضم الآلاف وتجوب شوارع المدينة، عقب إعلان المستشار فاروق سلطان النتيجة الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بدءا من ميدان القائد ابراهيم مرورا بشارع بورسعيد ثم شارع لاجتيه وسيدي جابر وحتى مقر حملة الفريق شفيق بجليم. وكانت البداية بتجمع المئات عند ميدان القائد ابراهيم في تمام الثالثة والنصف عصرا، حيث انطلقوا في مسيرة تزايدت مع الوقت، رددوا خلالها الهتافات المناهضة لشفيق وجماعة الإخوان المسلمين منها "اثنين مالهومش أمان.. شفيق والإخوان" و"حمدين وأبو الفتوح.. ثورتنا مش هتروح"، و"بالطول بالعرض حنجيب شفيق الأرض"، و"يسقط يسقط.. حسني مبارك" معتبرين أن شفيق هو مبارك بشكل جديد. ومزق المتظاهرون جميع "بوسترات" شفيق بالشوارع، واعتلوا أسطح العمارات لإسقاط "البانرات" الكبيرة وسط هتافات تطالب بإسقاط شفيق، وتوجه خطابا شديد اللهجة إلى ناخبيه من "دعاة الاستقرار"، مؤكدين أن وجود شفيق هو ركيزة أساسية لزعزعة الاستقرار لأن الثوار لن يسمحوا له بسرقة ثورتهم.