"نداء مصر": النائب العام أحال بلاغ مؤسسي الائتلاف ضد "عناني" للتحقيق

قالت وفاء عكة عضو المجلس الرئاسي لائتلاف "نداء مصر"، إن النائب العام أحال البلاغ رقم 1656 لسنة 2016، للتحقيق، والمقدم من الممثلين القانونيين للائتلاف يسري عبدالرازق، ومحمد عبدالرازق، ومؤسسو الائتلاف طارق زيدان ووفاء عكة، ضد هشام عناني وآخرين، للتحقيق في اتهامهم بالنصب والتحايل، ومحاولتهم الالتفاف والادعاء بأنهم مؤسسو الائتلاف.
وأضافت عكة، ل"الوطن"، أن عناني لم يكن مرشحا على قائمة "نداء مصر"، ولم يكن من مؤسسيه القانونيين، ولم يترشح أي عضو من حزبه على قوائم "نداء مصر"، ورغم أنه لا يملك أي صفة، دعا بعض الأشخاص، منهم من كان مرشحا في قائمة "نداء مصر"، ومنهم من كان احتياطيا في القائمة، ومنهم من لا علاقة له بالائتلاف، وكتب محضر اجتماع وإثبات تاريخ الاجتماع، واعتبره إعلانا تأسيسيا لنداء مصر بتاريخ 2 فبراير الحالي.
وتابعت عضو المجلس الرئاسي ل"نداء مصر"، أن طارق زيدان أسس الائتلاف يوم 28 ديسمبر 2014، وتم التصديق على تأسيسه وإشهاره في الجريدة الرسمية، لكن المشكو في حقهم، وجهوا دعوة لهيكلة الائتلاف دون صفة، في غياب مؤسسيه وممثله القانوني المعتمد قضائيا، وأمام الهيئة العليا للانتخابات، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل استمروا في تدليسهم والتصريح باسم الائتلاف لعدد من وسائل الإعلام، وقدموا ادعاءات باطلة من شأنها التأثير سلبا على ائتلاف "نداء مصر".
وأشارت عكة، إلى أن عناني نسب تصريحات على لسان مؤسس الائتلاف طارق زيدان، أدت إلى إثارة البلبلة وتكدير السلم والأمن العام، ما دفع المؤسسين والممثل القانوني لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية، لوقف التجاوزات القانونية والسياسية، وتم إرفاق المستندات التي تثبت كذب ادعاء المشكو في حقهم، وشهادة من المحكمة تثبت أن الممثل القانوني لنداء مصر، هما يسري عبدالرازق ومحمد عبدالرازق، وأوراق تأسيس "نداء مصر"، وشهادة في الجريدة الرسمية، كما تم توجيه خطاب لمساعد وزير العدل لشؤون الشهر العقاري والتوثيق، لوقف تجاوزات عناني.
من جانبه، قال طارق زيدان مؤسس الائتلاف، إنه أخطر جميع الصحف ووسائل الإعلام، لمنع نشر أي أخبار باسم نداء مصر، إلا من خلال مؤسسيه والممثل القانوني، بعد تعديات عناني.
وأضاف زيدان، ل"الوطن": "الثابت قانونا والمعلوم لكافة جهات الدولة القضائية والتنفيذية، بما فيهم المشكو في حقهم، أن الممثل القانوني والمؤسسين، هم أصحاب الحق الوحيد في التقدم لأي انتخابات باسم (نداء مصر)، إلا أن الرغبة المحمومة من قبل هؤلاء الأشخاص المغمورين سياسيا، دفعتهم للتورط في التحايل والادعاءات الكاذبة".