سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 شخصيات حقوقية تشكل جبهة للدفاع لرفع قضايا الطعن على نزاهة الاستفتاء تضم «البرعى وأبوسعدة وسيف الإسلام حمد ومختار نوح».. و«أبوالقمصان»: الإقبال الشعبى على عمل التوكيلات يعكس أن الصندوق لا يعبر عن أصوات المصريين
أسس 10 محامين جبهة للدفاع عن نزاهة الاستفتاء، للتصدى لما وصفوه ب«العبث وتمرير دستور لا يعبر عن إرادة الأمة بأجمعها، ولتصحيح مسار الثورة واسترداد دستورها المغتصب». وضمت جبهة الدفاع المحامين نجاد البرعى، وحافظ أبوسعدة، وناصر أمين، وأحمد سيف الإسلام حمد، ومختار محب الدين نوح، ونهاد أبوالقمصان، وعاصم عمر قنديل، وعلى محمد على سليمان، وحمدى فتحى الأسيوطى، وأحمد ربيع غزالى. وقالت الجبهة، فى بيان لها، إن توكيلاتهم التى ضمت الملايين، هى خير سند ودافع ووسيلة سياسية منجزة للتصحيح. وشددت على أنها تسعى إلى اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات، بخصوص تنظيم أعمال الاستفتاء على الدستور، بما فى ذلك القرار الصادر بإعلان النتائج، فى جميع مراحل الاستفتاء سواء كان الطعن أمام محاكم القضاء الإدارى بجميع درجاتها، وأية جهة قضائية أو إدارية أخرى. وقالت نهاد أبوالقمصان، ل«الوطن»، إن الجبهة تشكلت بناء على مبادرة من عدد من الشباب طلبوا رفع قضية لأكبر عدد من جموع الشعب المصرى داخل وخارج مصر للطعن على الاستفتاء، مشيرة إلى أن عريضة الدعاوى ترفع أمام القضاء الإدارى للطعن والانتهاكات والتجاوزات من التصويت الجماعى والتزوير والتجاوزات التى كشفتها المنظمات الحقوقية والمراقبة على المرحلة الأولى من الاستفتاء. وأضافت: «الإقبال الكبير من المواطنين لعمل التوكيلات داخل وخارج مصر، يدل على الحالة التى يشعر بها المواطنون، وأن الصندوق لا يعبر عن أصواتهم، وأنهم أرادوا أن يثبتوا ذلك بوثيقة فى الشهر العقارى».