كشفت النتائج النهائية للاستفتاء الشعبي، على مسودة الدستور، الذي أجراه عدد من القوى والحركات الثورية، والأحزاب السياسية بساحة ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى، بعد فرز الأصوات، عن وصول نسبة المؤيدين لمسودة الدستور إلى 25 % بينما جاءت نسبة الرافضين نحو 75 % وذلك في إطار المشاركة في فعاليات مليونية "لا للدستور الجديد" اليوم؛ للمطالبة بإسقاط الاستفتاء على الدستور بمدينة بالمحلة الكبري. وردد المتظاهرون، هتافات مناهضة للإخوان من بينها "يسقط يسقط حكم الإخوان"، و"لا لا للمسودة الدستور الجديد"، و"يسقط يسقط حكم المرشد العام"، و"المحلة قالت كلمتها"، و"قول ماتخفشي المرسي لازم يمشي" كما حملوا لافتات كتبوا عليها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الشعب يريد تطهير الدولة من الإخوان". ولفت شباب جبهة الإنقاذ الوطني، فى بيان صادر اليوم، إلى أن النتائج المعلنة من قبل اللجنة العامة للاستفتاء بالمحافظة مزورة وغير مطابقة للنتيجة الواقعية، معلنين عن وجود حالات تزوير وغش ارتكبها بعض القضاة والإداريين الذين أشرفوا عاى تلاستفتاء، مشيرين إلى أن النتيجة المعلنة من اللجنة العامة المشرفة على الاستفتاء والتي بلغت 52 % للرافضين و48 % للمؤيدين باطلة وعارية تماما من الصحة. ومن جانبه أكد كمال عرفة أمين حزب الكرامة بالغربية، أن المرحلة الأولى للاستفتاء كشفت المسار الفاضح لمحاولة تمرير الدستور الباطل.