أكد الدكتور محمد الشركسي وكيل وزارة التربية والتعليم في مطروح، وضع حجر أساس أول مدرسة فنية للطاقة النووية على مستوى الشرق الأوسط خلال 10 أيام في مدينة الضبعة على مساحة 8 أفدنة. وأضاف ل"الوطن"، أن هيئة الأبنية التعليمة طرحت مناقصة المدرسة منذ أيام، وأن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، حارب من أجل أن تقام المدرسة في الضبعة بدلا من الإسكندرية، لحرصه على تخريج دفعة كبيرة من أبناء مطروح قادرة على العمل في مجال الطاقة النووية تزامنا مع إنشاء المشروع النووي على أرض الضبعة. من جانبه، أكد محافظ مطروح أن الدولة مهتمة بمشروع الطاقة النووية لتوليد الكهرباء الذي يقام في الضبعة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحرص على إنشاء بديل لتوليد الكهرباء من خلال مصادر أخرى بجانب السد العالي تكون أفضل من الطاقة الشمسية ويتم تخريج من خلاله دفعات تعمل في المجال النووي. وأشار إلى أن المحافظة وفرت جميع الخدمات للمشروع من تركيب التليفونات وجميع الخدمات للخبراء الروس الذين يعملون بجهد كبير داخل موقع المشروع وتركيب ماكينات صرف آلية للمبالغ النقدية بمجلس مدينة الضبعة بجانب التأمين الشامل لأرض المحطة والمشروع وجميع المباني والمنشآت في المشروع.