دعت جبهة الإنقاذ، جموع الشعب المصري، إلى الاحتشاد بجميع ميادين المحافظات وميدان التحرير، يوم الثلاثاء المقبل، احتجاجا على عمليات التزوير والتجاوزات الفادحة، التي شابت عملية الاستفتاء على الدستور بمرحلته الأولى. وقال أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، وعضو الجبهة، إنهم سيتقدمون بطلب للجنة العليا للانتخابات للرد على التجاوزات التي تمت، ورصدتها منظمات المجتمع المدني أثناء عملية الاستفتاء، قائلا: "بناء على ذلك سنحدد الخطوات، سواء بالتصعيد أو مقاطعة الاستفتاء". وأضاف خيري، في تصريحات ل"الوطن"، أن منظمات المجتمع المدني طالبت بإعادة الانتخابات في كثير من الدوائر، وهو ما تطالب به الجبهة بعد رصد غرفة عملياتها ارتفاع نسبة التصويت ب"لا" على "نعم". مشيرا إلى أن متابعتهم للاستفتاء ليس اعترافا به، إنما محاولة لإسقاط الدستور الباطل الذي صدر من جمعية مشوهة. وقال منير فخري عبد النور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو جبهة الإنقاذ، إن الجبهة اتفقت على تنظيم عدة مؤتمرات شعبية خلال هذا الأسبوع، استعدادا للمرحلة الثانية من الاستفتاء، ولفضح عمليات التزوير خلال المرحلة الأولى، قائلا: "لقد أثبتنا التزوير بالبطاقات المسودة، وغياب القضاة، وتوجيه الناخبين، واختفاء بعض الكشوف والحبر الفوسفوري".