أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، محورية العلاقات المصرية السودانية ووحدة المصير بين شعبي البلدين، وأن مصر معنية لأقصى درجة بتطوير العلاقات مع السودان الشقيق وتعزيزها في جميع المجالات الممكنة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم، لجعفر الصادق الميرغني، مساعد الرئيس السوداني، الذي يزور مصر حاليا. وجرى خلال اللقاء بحث التعاون بين البلدين في مجالي التعليم والصحة، سواء من خلال دور البعثات التعليمية المصرية أو في مجال مكافحة الحمى الصفراء في إقليم دارفور، حيث أكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل تقديم كل دعم ممكن للأشقاء في السودان، وبخاصة في المجالات ذات الأهمية المتقدمة بالنسبة له. وأشار كامل عمرو إلى تطلع مصر لافتتاح الطرق البرية بين البلدين في القريب العاجل، بما ييسر ويعزز حركة المواطنين والسلع بين شمال الوادي وجنوبه، ويزيد من أواصر الترابط والتواصل بين الشعبين الشقيقين.