أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن "رغبة التغيير والتطلعات الديمقراطية للشعب المصري فرضت نفسها تدريجيا مع الوقت. وأضاف الرئيس، في الحديث الذي أجراه مع مجلة "جون أفريك" المختصة بالشؤون الإفريقية، أنه "منذ 2014 نظمنا استفتاء دستوريا وانتخابات رئاسية وتشريعية جرت بشفافية دون تدخل من الدولة. وعبّر المصريون عن اختيارهم بكل حرية. وحددنا الفترة من 2020 - 2030 لبلوغ أهدافنا". وأوضح: "أحرزنا بالفعل تقدما جيدا على مستوى البنية التحتية والطرق والإسكان. ووضعنا حدا لأزمة الكهرباء التي عانت منها مصر طوال ثمانية سنوات. فاليوم يمكننا تزويد الطاقة اللازمة للصناعات، بينما كان ذلك يشكّل مشكلة كبيرة في السنوات الأخيرة". وأشار إلى ما توفره منطقة قناة السويس للمستثمرين - بفضل أعمال التطوير التي تم إنجازها - من مناطق صناعية بمساحة 40 مليون متر مربع عند المدخل الشمالي للقناة، إلى جانب 200 مليون متر مربع عند المدخل الجنوبي من ناحية البحر الأحمر. وعما إذا كان الرئيس السيسي قد يعدّل الدستور للبقاء لأكثر من ولايتين على رأس السلطة على غرار قادة أفارقة آخرين، لفت السيسي إلى أن "مصر شهدت تغيرا، وأن الشعب المصري لن يقبل أن يبقى شخص لا يريده، فهو يتسم بالذكاء وينتمي إلى حضارة عريقة، ولعلنا نتذكر أن 30 مليون مصري نزلوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لمحمد مرسي".