دموع وأحزان فى غرفة ملابس القلعة البيضاء و"شيكابالا" للاعبين: الدورى فى الملعب

سادت حالة من الحزن الشديد داخل غرف خلع ملابس الفريق عقب الخسارة من الأهلى، حيث حاول الجهاز الفنى إخراج اللاعبين من حالة الصدمة، التى عانوا منها بعد الخسارة، حيث انخرط عدد من اللاعبين فى البكاء، أبرزهم النيجيرى معروف يوسف، الذى بقى لوحده لفترة طويلة داخل غرفة خلع الملابس، وتحدث معه كل من عمر جابر ومحمود جنش على أهمية نسيان الخسارة والتفكير فى المرحلة المقبلة، بالإضافة للثنائى على جبر وأحمد دويدار اللذين يشعران بالغضب الشديد من الهزيمة.
فيما حاول محمود عبدالرازق «شيكابالا» قائد الفريق احتواء اللاعبين، حيث قال لهم إن المباراة انتهت، وعلى الفريق التفكير فيما هو مقبل، وأن الدورى لم ينتهِ، وظهر شيكابالا متماسكاً، وكان يواسى اللاعبين عقب الهزيمة، ولكن هذه الأحاديث بدأت فى الخفوت بعدما فوجئ اللاعبون ببعض الاتصالات الهاتفية من المقربين منهم، وأبلغوهم فيها بقرار رئيس النادى بإقالة أحمد حسام «ميدو» وحازم إمام وتغيير الجهاز الفنى، حيث قام اللاعبون بفتح التليفزيون الموجود داخل الغرفة لمشاهدة ردود الأفعال.
وفضل أيمن طاهر، مدرب الحراس، البقاء خارج غرفة خلع الملابس فى ظل شعوره بالحزن الشديد من الخسارة، وأبدى بعض اللاعبين اندهاشهم من القرار، ولكن نظراً لحالة الحزن بسبب الخسارة لم يستطع أى لاعب التحدث داخل الغرفة.
أما بالنسبة للجهاز الفنى، فبكى حازم إمام، مدير الكرة، حزناً على الهزيمة، خصوصاً أنه كان يطمح فى تحقيق الفوز على المنافس وإسعاد الجماهير البيضاء، أما أحمد حسام ميدو فتعامل مع الأمر بهدوء وحاول تجنب إظهار ردة فعله، لا سيما بعد تأكده من قرار رئيس النادى بتوجيه الشكر له عقب الخسارة.
وفضل «ميدو» البقاء بصحبة سيد متولى، المدير الإدارى، داخل غرفة خلع الملابس لمدة نصف ساعة عقب خروج اللاعبين وبعدها توجه إلى الأوتوبيس الخاص بالفريق بعد الإدلاء ببعض التصريحات الصحفية، ليكون مشهد الثنائى أحمد حسام ميدو وحازم إمام فى الأوتوبيس هو كلمة النهاية فى قصة قصيرة عاشوها داخل جدران القلعة البيضاء.