دعت البوابة الإلكترونية لجريدة "الوطن"، قرائها إلى كتابة تجاربهم الشخصية مع سائقي التاكسي أو "أوبر" و"كريم"، بعد تصاعد حدة الصراع بين سائقي التاكسي الأبيض وسائقي "أوبر" و"كريم"، وتفاعل عدد من القراء مع هذه الدعوة حيث روى معظم القراء تجاربهم الشخصية. وتنشر الوطن، بعض هذه التجارب، فقال محمد حسن: "أولا التاكسي الأبيض شغال بالغاز، وبذلك تعريفة البداية غالي، تاني شيء بيلعب في العداد بدل ما يرمي كل كيلو تلاقى العداد كل 500 متر يعد، فتكون الأجرة مضاعفة.. ركبت تاكسي من عبود للتجمع الخامس توقع الأجرة كام شيء خيال 210 جنيه، في كل مرة المشوار دة ما بين 50 جنيها إلى 70 جنيها، حساب العداد واللعب به" مشير إلى أن كل ذلك بجانب "شكوى السواق من ظروف المعيشة وشغل الشحاتة". ومن جانبه قال أحمد شوقي، "أكيد طبعا تجربتي مع أوبر أحسن بكتير.. كفاية أني لما أبعتوا لولادي يروحوا بيه مشوار، بكون مطمئن إن السواق محترم ومستواه كويس، وكمان بقدر اتابعهم على gps، وأعرف هما ماشيين فين، وده بيديني اطمئنان زيادة، كمان أنا ساكن في التجمع الخامس، ومافيش هناك تاكسي ولو موجود بيكون عاوز ينهب مش يشتغل بشرف". وشكر شادي "أوبر"، على خدمته المتميزة، ساردا عيوب التاكسي الأبيض قائلا: "سرقة في العداد، وتحرش لفظي أو نظرات بالنساء، وعدم نظافة السيارة، والتدخين داخل السيارة، وبياخد المشوار اللي على مزاجو، وعدم تشغيل المكيف في الصيف بحجة عطل، وعدم تشغيل العداد أو السرقة في العداد، وتشغيل المسجل بصوت عالي، والتحدث بألفاظ خارجة، وعدم الشعور بالأمان". وروى هيثم عصام تجربته قائلا: "مرة استوقفت تاكسي من الحي السابع بمدينة نصر، وذهبت به لمطار القاهرة لاصطحاب صديق من الخارج في زيارة إلى مصر، في نهاية ديسمبر 2014 لقضاء رأس السنة والعودة به إلى مصر الجديدة، وأثناء الطريق استوقفت السائق لشراء بعض الاحتياجات وطلبت منه الانتظار، فعل كل خير وأخذ الحاجة كلها ومشي، حقائبي بحقائب الزائر بالأوراق والباسبورتات وبموبايلات وأجهزة تقدر بنحو 20000 جنيه، والله وتم عمل محضر بالسرقة وحتى الآن لم يتم استرجاع الأشياء". بينما قال ميشال: "التاكسي الأبيض كان مشروع ممتاز لولا طمع السائقين ولعبهم في العداد، وسوء المعاملة، وعدم إرجاع الباقي عن قصد، وده غير التحرش اللي بيحصل للسيدات داخل التاكسي فهم فئة سيئة فإن الأجرة مضاعفة "مثلا كنت أذهب مع ابني للمدرسة من عين شمس إلى مصر الجديدة الأجرة العادية في الزحمة 18 جنيها، ومرة ركبت مع تاكسي نفس الطريق أخذ 30 جنيها، وذلك لعدم وجود رقابة عليهم فلا يوجد رقابة صارمة، مؤكدا "أنا نزلت على الموبيل تطبيق أوبر، وإن شاء الله مش هستخدم غيره".