كشفت لجنة الأخبار والبرامج السياسية بالتليفزيون، أن التليفزيون المصرى تعمد تغطية بعض الأحداث السياسية الأخيرة والمليونيات بتحيز، وعرض جانباً واحداً من الحقيقة وتجاهل الطرف الآخر. وقال أعضاء اللجنة خلال اجتماعها الأخير: «إن التغطية الإعلامية لقطاع الأخبار للأحداث الأخيرة على المستويين المحلى والإقليمى، لم تكن جيدة المستوى، خاصة التغطيات الخاصة بالمليونيات المختلفة، حيث إن قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار وباقى قنوات ماسبيرو، لم تقدم تغطية على مستوى الحدث، إذ اقتصرت التغطية على عرض صور شبه ثابتة، مع تقسيم الشاشة إلى قسمين، وإذاعة برامج عادية فى الجزء الثانى، وكأنه لا توجد أحداث مهمة دائرة على الأرض، ما جعل المشاهدين يلجأون للقنوات الإخبارية الأخرى مثل: العربية، وسكاى نيوز، وبى بى سى، التى تقوم بتغطية الأحداث بموضوعية وحيادية من قلب الأحداث، على عكس ما يحدث على شاشات ماسبيرو». وأكدت اللجنة أنه لم يجرِ الاعتراف بعد بأن كل شىء أصبح مكشوفا، ولم يعد هناك جدوى لإخفاء الحقائق، خاصة أن بعض القنوات داخل ماسبيرو كانت تتعامل مع الأحداث بتحيز، وعرض جانب واحد من الحقيقة وتجاهل الجانب الآخر، الذى تقوم به الفضائيات الأخرى بعرضه بعد تجاهل التليفزيون الرسمى له، ولهذا يتجه المشاهدون لهذه القنوات. وأشارت اللجنة إلى ضرورة التأكيد على عمل توازن فى تناول الأحداث الدائرة على الساحة السياسية ومتابعة المذيعين ومقدمى البرامج بشىء من المرونة وعدم اللجوء للمحاسبة الإدارية القاسية لأخطاء يمكن تجاوزها طالما أنها فى حدود القواعد المهنية. أخبار متعلقة: التليفزيون الرسمى.. على طريق «الأخونة» بأمر وزير الإعلام «الإخوانى»: 3 كاميرات لمظاهرات الإسلاميين وتجاهل مليونية «الكارت الأحمر» إلغاء فقرات الصحافة بعد أن فشل قصرها على «القومية والحرية والعدالة» أخونة «القرآن الكريم» المداخلات الهاتفية «سُك على المعارضين» الاستقالة.. سلاح الإعلاميين الأخير فى مواجهة سطوة «الإخوان»