قال دبلوماسي روسي كبير، اليوم، إنه كان ينبغي لوفد المعارضة السورية الذي شارك في محادثات السلام برعاية الأممالمتحدة، أن يرحب بهجوم الحكومة؛ لأنه استهدف إسلاميين متشددين بدلًا من الانسحاب منها. وعلّقت الأممالمتحدة، الأربعاء الماضي، محادثات السلام السورية الأولى، منذ عامين؛ لتتوقف جهود خيم عليها الفشل منذ البداية مع استمرار القتال العنيف. وقالت واشنطن، إنها تأمل في استئناف المحادثات بحلول نهاية الشهر، كما توقعت روسيا استئنافها بحلول 25 فبراير على أقصى تقدير، وقال مندوب روسيابالأممالمتحدة، في جنيف "لماذا اشتكت المعارضة التي رحلت عن جنيف من الهجوم على حلب الذي استهدف في حقيقة الأمر جبهة النصرة، وغيرها من الجماعات المتطرفة؟". وترتبط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة وتصنفها الأممالمتحدة منظمة إرهابية وبالتالي تحظر مشاركتها في محادثات السلام. وتابع "ينبغي أن تسعد المعارضة بأن الإرهابيين يهزمون لكنهم على النقيض شعروا بخيبة أمل وتركوا المفاوضات". وقال بورودافكين، إنه من المؤسف أن وسيط الأممالمتحدة ستيفان دي ميستورا، علق المحادثات، مضيفًا أنه يجب أن يكون أكثر تدقيقًا بشأن من تشملهم الجولة المقبلة من المحادثات.