قال القس تادروس سمعان، راعي الكنيسة الأرثوذكسية في قرية أتليدم، بمركز أبوقرقاص بالمنيا، إن الاعتذار عن الصلاة على متوفي لقي مصرعه وزوجته اختناقاً بالغاز في منزلهما، وينتميان للكنيسة الرسولية، سببه عقائدي. أضاف أن هناك إدعاءات كثيرة حول إغلاق الكنيسة وهذا غير صحيح، فقد ظلت أبواب الكنيسة مفتوحة وكان من الممكن أن أصلي عليه من ناحية إنسانية لكن تلك المسالة مسألة عقائدية لا يمكن النقاش فيها. وتابع راعي الكنيسة، أن "القساوسة البروتستانت اتهموني بإني أغلقت الكنيسة أمام الجثتين وهذا لم يحدث مطلقاً، حيث تم نقل جثة العروسة المتوفاة إلى كنيستها في سمالوط، وجثة زوجها جاءت من المستشفي إلى الكنيسة وظل الباب مفتوحاً ولم يغلق في وجه أحد"، موضحاً أن الوفاة كانت في اليوم التالي لإقامة العرس في الكنيسة الرسولية، وأحد القساوسة أثار هذا الموضوع بشكل ليس له أساس من الصحة. وحول ما تردد عن عرض أحد المسلمين بالقرية الصلاة على الجثمان بمسجد بسبب اعتذار الكنيسة، قال القس، إن هذا نوع من المجاملة عرضه شخص، موضحاً أن هذا شعور طيب من المسلمين الذين أشاركهم جميع مناسباتهم وأخرج خلف جنائزهم. وأضاف: "أنا لم أقصر في شيء فعندما تم الاتصال بي توجهت فوراً إلى الكنيسة وفتحت أبوابها، ورغم ذلك فقد وضع أحد القساوسة البروتستانت كل اللوم علي"، موضحاً أن أحد القساوسة البروتستانت تربطه علاقة بأسرة المتوفي، فحاول إثارة البلبلة ضدي."