دخل أحمد محمد غزالي أحمد 34 عاما، من مدينة دشنا بقنا، فى إضراب مفتوح عن الطعام داخل مستشفى دشنا المركزى، من يوم الأحد بتاريخ 9/12/2012، وذلك لرفض مدير أمن قنا اللواء صلاح مزيد مقابلته، بعد توجهه إلى المديرية أكثر من مرة، وإرساله لفاكسات وتلغرافات وبريد سريع. وأكد الغزالي، وهو موظف سابق بهيئة السكك الحديدية بنجع حمادي ك"مساعد بلوك"، إنه يسعى لمقابلة الجهات الأمنية منذ عام 2010 لأمور مهمة تتعلق بالأمن القومي والأمن العام، ورغم دخوله في الإضراب لم تتصل به أية جهة. وكان قد كتب مجموعة من الرسائل والخطابات منها خطاب لمدير جهاز المخابرات العامة بالقاهرة وفرعه بقنا، مؤكدا أن هذا الخطاب حينما يصل إلى مدير المخابرات بالبريد أو بالفاكس فإنه بذلك محتجز لدى مديرية أمن قنا أو النيابة العامة. وأكد الغزالى أن لديه مستندات تفيد بأن كارثة 20/2/2002، والتى وقعت بالسكك الحديدية وهي حرق قطار الصعيد رقم 832 هي من تنفيذ الحكومة المصرية السابقة محذرا، من كارثة بالقطارات تقع عام 2013، بسبب خلل بالهيئة وحاول التحذير منها وأضرب 5 مرات عن الطعام لكن دون أن يستمع إليه أحد. ومن جانبه، حذر زيدان القنائي مدير منظمة العدل والتنمية بقنا، أية إطراف أمنية داخل مصر من المساس بالغزالي أو بعائلته، محملا مدير أمن قنا صلاح مزيد المسؤولية، الكاملة عن حياة هذا المواطن ومطالبا بالتحقيق وبحوزته من أدلة ومستندات تشير إلى تدبير حكومة مبارك لحريق قطار الصعيد وإعادة فتح ملفات التحقيق فى الحادث من جديد، والاتصال فورا بالموظف وتأمينه داخل مستشفى دشنا المركزي.