اعتصم موظف سابق بالسكك الحديدية وأضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالى داخل مستشفى دشنا المركزى وذلك لرفض مدير امن قنا مقابلته. وكان أحمد محمد غزالى أحمد 34 عاماً من مدينة دشنا قد دخل فى إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك لتوجهه أكثر من مرة لمديرية أمن قنا لمقابلة اللواء صلاح مزيد مدير الأمن ولم يتمكن من لقائه، وذلك لرفضه مقابلته وقام بإرساله فاكسات وتلغرافات وبريد سريع. اكد احمد الغزالى وهو موظف سابق بهيئة السكك الحديدية بنجع حمادى كمساعد بلك أنه يسعى لمقابلة الجهات الامنية منذ عام 2010 لأمور هامة تتعلق بالأمن القومى والأمن العام ورغم دخوله بالإضراب لم تتصل به أية جهة. وكان قد كتب مجموعة من الرسائل والخطابات منها خطاب لمدير جهاز المخابرات العامة بالقاهرة وفرعه بقنا، مؤكدا أن هذا الخطاب حينما يصل إلى مدير المخابرات بالبريد أو بالفاكس فإنه بذلك محتجز لدى مديرية امن قنا او النيابة العامة. وأكد الغزالى أن لديه مستندات تفيد بأن كارثة 20/2/2002 والتى وقعت بالسكك الحديدية وهى حرق قطار الصعيد رقم 832 هى من تنفيذ الحكومة المصرية السابقة محذرًا من كارثة بالقطارات تقع عام 2013 بسبب خلل بالهيئة وحاول التحذير منها واضرب 5 مرات عن الطعام لكن دون أن يستمع إليه أحد. من جانبه، حذر زيدان القنائى مدير منظمة العدل والتنمية بقنا القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية أية أطراف أمنية داخل مصر من المساس بالغزالى أو بعائلته محملاً مدير أمن قنا صلاح مزيد المسئولية الكاملة عن حياة هذا المواطن ومطالبًا بالتحقيق فيما بحوزته من أدلة ومستندات تشير إلى تدبير حكومة مبارك لحريق قطار الصعيد واعادة فتح ملفات التحقيق فى الحادث من جديد والاتصال فورا بالموظف وتأمينه داخل مستشفى دشنا المركزى.